أوغاريت بوست (حماة) – أعادت قوات الحكومة السورية تموضع نقاطها العسكرية والانتشار مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لجبهات القتال لدعم رسم خط دفاعي في محيط مدن وبلدات عدة بريف حماة للحفاظ عليها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاحد، إن قوات الحكومة دفعت بتعزيزات كبيرة خلال الساعات الماضية واعادت تموضعها ورسم خط دفاع شديد في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، ومدينتي السقيلبية ومحردة ذات الغالبية “المسيحية، في الريف الشمالي الغربي، وفي محيط القرى التي يقطنها مواطنون من أبناء “الطائفة العلوية”، في ريف حماة الغربي، مع تراجع حدة المعارك بشكل كبير بعد أن سيطرت “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” والفصائل العاملة معها على مدن وبلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة وخان شيخون في ريفي حماة وإدلب.