أوغاريت بوست (حماة)- خرجت ما يقارب 13 منشأة ونقطة طبية عن الخدمة في ريف حماة الغربي الشمالي، نتيجة الهجمات التي تشنها القوات الحكومية بدعم روسي، ضد الفصائل المعارضة في إدلب وحماة.
ويواجه من تبقى من المدنيين في ريف حماة ظروفاً على كافة الأصعدة نتيجة تدهور الاوضاع الصحية والمعيشية هنالك في ظروف الحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين مع استمرار القصف والمواجهات العسكرية، والمرافق التي نالت النصيب الأكبر من الضرر هو القطّاع الطبي.
ونتيجة لخروج الكثير من المرافق الطبية أو المنشأة الطبية عن الخدمة، تقتصر الخدمات الطبية في المنطقة حالياً على الإسعافات الأولية وبعض الجراحات الخفيفة، في ظل اختفاء العيادات العلاجية المختصة بشكل شبه كامل.
وأفادت مصادر، أنه ومنذ بدء الاشتباكات في المنطقة خرجت حوالي 13 منشأة طبية في ريف حماة الغربي والشمالي عن الخدمة، نتيجة الهجمات التي شنتها القوات الحكومية على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري بدعم روسيّ. لافتين أن المرضى يضطرون إلى قطع العشرات من الكيلومترات في سبيل الوصول إلى نقطة طبية.
ومن جانب آخر نوهت مصادر، أن الكثير من المدنيين يعتمدون على المسكنات ومضادات الالتهاب للتخلص من الألم الشديد، بالإضافة إلى بعض المواد التي تستورد من تركيا وهي مكلفة على حد قولهم.
وأكثر القطعات الطبية تضرراً، طب الأسنان في ريف حماة، إذ تم استهداف خمسة مشافٍ، وخمسة مراكز صحية أولية، وثلاث وحدات جراحية، خلال الحملة العسكرية الأخيرة، ما أدى إلى تدميرها وخروجها عن العمل.
تقرير: فادي حسن