أوغاريت بوست (حلب) – قال الناطق الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن ما يحدث في عفرين هو بمثابة غطاء على الدور التركي في تحويل المنطقة مرة أخرى ملاذاً “لداعش و النصرة”.
وأضاف في سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي في “تويتر”: “لا فرق بين سيطرة النصرة أو غيرها على عفرين وباقي المناطق السورية المحتلة، وكلها أطراف محتلة وننظر إلى تلك المناطق كمناطق محتلة يجب تحريرها”.
واعتبر أن سيطرة “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة” على عفرين جاء بمباركة تركية لأسباب ميدانية وسياسية، مشيراً أن بعض الأطراف تحاول إبعاد الشبهات عن تورط تركيا في أحداث عفرين الأخيرة.
ولفت إلى أن الغاية من المعارك الأخيرة في عفرين هي إثارة الغبار للتغطية على الدور التركي في تحويل المنطقة إلى منطقة آمنة لداعش والنصرة والانطلاق منها مجدداً إلى الداخل السوري.
هذا وقد تدخلت “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة” إلى جانب “فرقة الحمزة” و”فرقة السلطان سليمان شاه”، على خلفية اشتباكات بدأت منذ أيام في مدينة الباب بريف حلب، وتوسعت إلى مناطق أخرى، عقب ثبوت تورط “فرقة الحمزة”، باغتيال محمد أبو غنوم وزوجته.