أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نفت قوات سوريا الديمقراطية، وقوف قواتها وراء استهداف قرية “كويت الرحمة” بريف عفرين، والتي بنتها منظمات “خيرية كويتية” بعد هدم منازل المدنيين الأصليين بهدف إسكان عوائل فصائل المعارضة الموالية لتركيا.
وأصدر المركز الإعلامي لقسد، اليوم الاثنين، بياناً قالوا فيه أنهم “تلقوا بصدمة كبيرة الأنباء التي تحدثت عن مقتل مدني بقصف صاروخي طال مستوطنة كويت الرحمة التي شيدها الاحتلال التركي على أنقاض قرية الخالدية بريف عفرين وهجر أهلها”، وأشارت قسد إلى أن وسائل الإعلام الموالية لتركيا سارعت لاتهام القوات دون أي أدلة مثبتة.
وطالبت قوات سوريا الديمقراطية بتحقيق مستقبل، وشددت على إدانتها لأي استهداف للمناطق المدنية من أي طرف كان، ولفتت إلى أن الاتهامات غير المثبتة ودون تحقيق منذ اللحظة الأولى في منطقة مكتظة بالتنظيمات العسكرية تؤكد على النية الجاهزة بالتمويه على الفاعل الحقيقي.
واتهمت قسد الاستخبارات التركية “بخلق الجرائم والأكاذيب ولصقها بأعدائها”، وأشارت إلى أنها سبق وأن نشرت قبل فترة تسريبات صوتية لرئيس الاستخبارات التركية بهذا الصدد.
وكشفت قسد عن “مجزرة بحق عائلة في قرية مجبيرة” شمال تل تمر عبر استهداف تركي، أدى لمقتل مدني وإصابة 4 آخرين.
وفي حصيلة للمركز كشف أنه خلال شهر تموز/يوليو الجاري فقط شنت القوات التركية وفصائل المعارضة 950 هجوماً صاروخياً وبالطيران المسير استهدفت جميعها المناطق الآهلة بالسكان وتسببت بسقوط ضحايا وإصابات وأضرار مادية.
واعتبرت قسد أن الطرف الوحيد من قتل السوريين والاقتتال الداخلي هو تركيا، وشددت على أحقية قواتها في “الدفاع المشروع” والرد على الهجمات التركية وفق القوانين الدولية.