أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يترقب العالم ظاهرة فلكية، وصفها العلماء بأنها “تحدث مرة واحدة في عمر الإنسان”.
وبحسب علماء الفلك، فإن الظاهرة ستكون باقتران المشتري وزحل في سماء ليلة الاثنين المقبل، ليكونا أقرب إلى بعضهما البعض من أي وقت منذ زمن عالم الفلك الشهير غاليليو في القرن السابع عشر.
وقال علماء الفلك إن الاقتران بين أكبر كوكبين في نظامنا الشمسي ليس نادراً، إذ يمر المشترى بجاره زحل في دورتيهما المتتابعتين حول الشمس كل 20 عام.
لكن الاقتران القادم قريب بشكل كبير، إذ سيكون الكوكبان على مسافة عشر الدرجة فقط من منظورنا، أو نحو خمس مساحة القمر المكتمل. وسيكونان ظاهرين بسهولة في أنحاء العالم بعد غروب الشمس بقليل إن سمح الطقس بذلك.
ولرؤية الاقتران، يتعين الاستعداد بعد غروب شمس يوم الاثنين بقليل، والنظر إلى الجنوب الغربي من الأفق. وسيكون زحل أصغر وأقل لمعانا من المشترى وسيوجد عند الجانب العلوي إلى اليمين من المشترى.
ورغم ما سيبدوان عليه، سيكون المشترى وزحل في الحقيقة على بعد 450 مليون ميل عن بعضهما بعضا. بينما ستكون الأرض على بعد 550 مليون ميل عن المشترى. وسكون الاقتران القريب المقبل في 15 مارس 2080.
المصدر: وكالات