دمشق °C
أوغاريت بوست (درعا) – شهدت مناطق في محافظة درعا، اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية ومسلحين محليين، مع مخاوف من انزلاق الأمور إلى تصعيد عسكري جديد في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حرباً حقيقية تشهدها درعا منذ ساعات الصباح ليوم الخميس، انطلاقاً من الريف الشرقي للمحافظة مروراً بالمدينة وصولاً إلى الريف الغربي منها، بين قوات الحكومة والأجهزة الأمنية من جهة، ومسلحين محليين من جهة أخرى، وهي أعنف وأشمل اشتباكات منذ 3 سنوات.
وبحسب المرصد فإن الاشتباكات بدأت صباحاً بعد تصعيد جديد لقوات الحكومة على درعا البلد واستهدافها بصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وسط محاولات لاقتحامها برياً، ليتصدى مسلحين من أبناء المنطقة لهذه المحاولات، وعقب ذلك بدأ مسلحون محليون بشن الهجمات الواحدة تلو الأخرى على نقاط ومواقع وحواجز لقوات الحكومة، وتمكنوا من السيطرة حتى اللحظة على حواجز “أم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والحراك والمليحة” شرق درعا، ونقاط في الشجرة وتسيل والبكار بريف درعا الغربي، وحاجز الري الواقع على طريق المزيريب غرب درعا قبل أن تستعيده قوات الحكومة بعد قصف صاروخي مكثف، إذ يتم استخدام السلاح الثقيل خلال الاشتباكات.
وقال المرصد أن 8 عناصر من قوات الحكومة قتلوا خلال الاشتباكات، إضافة لـ3 مسلحين محليين، وأشار إلى أسر أكثر من 15 جندياً للحكومة شرق وغرب المحافظة، ومصادرة أسلحتهم من بينها دبابات.
