أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب قائد فيلق القدس الإيراني، اسماعيل قاآني، من الجماعات العراقية المسلحة الموالية لإيران “بقبول نتائج الانتخابات”، وذلك في وقت لاتزال تداعيات الانتخابات البرلمانية التي حصلت ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي تلقي بظلالها على المشهد العراقي.
وفي اجتماع لقاآني مع قيادات للمجموعات المسلحة الموالية لإيران في العاصمة العراقية بغداد، طالب قائد فيلق القدس، من الفصائل الموالية لهم بالسيطرة على قواتها، واعتبر أن تصرفاتها “تضر بمصالح طهران في العراق”.
والتقى قاآني بكل من هادي العامري وقيس خزعلي، وهما قيادان بارزان لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، وذلك بسبب التوترات التي تسببوا بها في الفترة الماضية التي تلت صدور نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية.
وقال قاآني أن قيادات الجماعات المسلحة العراقية أداروا تداعيات الانتخابات بشكل “سيء”، واعتبر أن سياساتهم تضر بمصالح طهران في العراق، واصفاً إياها “بالسياسات التافهة” تهدد سلطة الأطراف المؤيدة لطهران في العراق.
وبعد تعرض رئيس الوزراء العراقي لمحاولة اغتيال، نددت طهران بالهجوم على منزل الكاظمي، وشددت أن هذه التصرفات تخل بأمن واستقرار العراق.
وتتهم أوساط سياسية ومسؤولة عراقية، الجماعات المسلحة الموالية لإيران، بالوقوف وراء عملية اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والتي جاءت بعد صدور نتائج الانتخابات بأيام.
المصدر: وكالات