أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – لاتزال حالات الإصابة بفيروس كورونا ترتفع وتحصد المزيد من الأرواح في معظم دول العالم، بالتزامن مع عدم مبالاة السوريين بالوباء الذي بات يحاصرهم من كل الاتجاهات.
وفي السياق أعلنت مديرية الصحة بإدلب التابعة “للحكومة المؤقتة” عن عدم إثبات أي حالة “كورونا” حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشهد مناطق سورية عدة بينها الشمالية الغربية، غياباً لمعظم مستلزمات التعقيم والوقاية، إضافة إلى ارتفاع سعرها، ناهيك عن عدم وجود أجهزة تكشف عن المرض أو تتعامل مع أي حالة يمكن تسجيلها بـ “كوفيد 19”.
ورغم أن العالم دخل في حجر صحي، وأكثر من 500 مليون شخص يخضعون له حول العالم، إلا أن السوريين غير مبالين بالمرض، حيث تشهد الأسواق اكتظاظاً كبيراً بالمواطنين، كما أن المساجد لم تخلو من المصلين والحدائق من الزوار، بالتزامن مع غياب الاجراءات والقرارات من المؤسسات المعنية في شمال غرب سوريا، ما يؤدي إلى احتمال تفشي المرض بين المواطنين في تلك المناطق.
وطالب “رئيس الحكومة السورية المؤقتة”، السبت، المدنيين بتطبيق الحجر المنزلي وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، محذراً من فرض حظر التجوال في تلك المناطق إذا لم يلتزم الاهالي بالتوجيهات.
ولاتزال المدارس والجامعات في إدلب مستمرة بالدوام بالرغم من خطورة ذلك على صحة الطلاب وغيرهم، في حين لاتزال الأسباب التي لا تؤدي بالسلطات في تلك المناطق من تعليق الدوام وفرض حظر تجوال كما باقي المناطق السورية.
وبالتزامن مع الكثافة السكانية في مناطق شمال غرب سوريا، واستمرار حالة الهدوء النسبي فيها، تبقى مناطق شمال غرب سوريا عرضة لتفشي الوباء أكثر من المناطق السورية الأخرى.
وقد نشهد في الأيام القادمة تسجيل حالات إصابة بالمرض في ظل عدم اتخاذ إجراءات رادعة لمنع تفشي المرض.