دمشق °C
أوغاريت بوست (حمص) – فقد طفل حياته جراء انفجار قنبلة رماها عنصر من قوات الحكومة السورية في ريف حمص، مع استمرار حالة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الحكومة.
وألقى عنصر من “الفرقة الرابعة” قنبلة في أحد شوارع قرية المشاهدة غرب حمص ما أسفر عن انفجارها واصابة طفل، ما استدعى لنقله إلى المستشفى ليفارق الحياة هناك.
وحول هذه الحادثة ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات أمن الفرقة الرابعة، تسعى لإظهار حالة الفلتان الأمني ضمن القرية المتاخمة لبحيرة قطينة، التي تخضع لهيمنة حواجز مخابرات الأمن العسكري.
وجاء ذلك، بعد تسهيل الأمن العسكري نقل وعبور البضائع المهربة من الأراضي اللبنانية إلى مدينة حمص، عقب حملة التضييق الكبيرة التي فرضتها حواجز أمن الفرقة الرابعة على المهربين من الضفة الأخرى وذلك من خلال نقلها عبر قوارب بدائية بين ضفتي بحيرة قطينة.
وبحسب المرصد فإن المصادر رجحت بأن تقوم عناصر من مكتب أمن الرابعة بالعمل على إدخال عناصرها للقرى المتاخمة لبحيرة قطينة لضمان عدم إدخال أي شحنة من المواد المهربة من لبنان إلى سوريا دون علمها وللحصول على إتاوات مالية، فضلاً عن نجاحها بتحجيم الدور الأمني الذي تلعبه حواجز الأمن العسكري المتواجدة في المنطقة.
وذكر المرصد أن قريتي المشاهدة ورتية البحرة من الجهة الشمالية لبحيرة قطينة تحولتا خلال الأشهر الثلاثة الماضية لنقطة رئيسية لتحميل وتفريغ المواد الغذائية والمحروقات الواردة من الأراضي اللبنانية بعد منعهم من سلك طريق زيتا -شنشار وزيتا- قطينة الذي اعتمد عليه المهربين سابقاً لنقل البضائع من لبنان إلى الأسواق السورية.
