دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

فراس الأسد: والدي دعاني للاجتماع مع مسؤول إسرائيلي في جنيف

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال فراس رفعت الأسد في منشور مطول الليلة الماضية، إن “القشة التي قصمت ظهر البعير بينه وبين والده رفعت، هي أن الأخير كان يطالبه بالاجتماع بمسؤول إسرائيلي سابق في جنيف.
وأضاف “أزيدكم عليها أن رفعت الأسد عندما انتفضت في وجهه ورفضت لقاء الإسرائيلي قال لي: ولك حمار لتكون مفكر النظام ما بيحكي مع الإسرائيليين، لك أنت حمار لهل درجة؟”.
وتابع موجهاً كلامه للموالين من أبناء الطائفة العلوية، “نعم، أقولها ولينصدم من ينصدم، و لتنطحوا رؤوسكم بألف حائط، هذه هي الحقيقة، وهذا هو الواقع الذي تستطيعون أن ترفضوه إن شئتم، وتستطيعون أن تبقوا على جهلكم مدى الحياة إن شئتم، و لكن لا سبيل أبدا إلى منع الحقيقة من الظهور فالاختباء من الشمس لا يعني بأن الشمس قد انطفأت، ونور الحقيقة لا صاد له و لا غطاء..”
وتطرق فراس إلى فساد والده وحادثة خروجه من سوريا في ثمانينيات القرن الماضي، وقال إنه “عندما خرج رفعت الأسد من دمشق بعد الصراع مع أخيه حافظ، خرج و معه 100 مليون دولار نقدا، و معه الكثير من الذهب و الآثار، وكانت كلها معبأة في حقائب وصناديق خاصة”.
وأشار أن والده “لم يرض بالخروج من سوريا قبل أن يرسل ولده دريد إلى جنيف ليكلمه من هناك ويؤكد له على وصول الـ 200 مليون دولار التي تم تحويلها مباشرة من البنك المركزي السوري إلى البنك السويسري، ولولا هذه الأموال التي حولت إلى جنيف، و لولا تلك الحقائب الكثيرة التي سمح له بإخراجها، لما كان رفعت الأسد ليقبل الخروج من دمشق بتلك السهولة”.
وتابع محللا فداحة الصفقة ومعناها الرمزي: “أي أن حافظ الأسد اشترى السلطة، ورفعت الأسد باع الوطن.. و يا ليت حافظ الأسد اشترى الوطن ويا ليت أخاه باع السلطة”.