أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، عن أمله في العمل على خطوات ملموسة خلال عام 2022 المقبل، لتنفيذ القرار الأممي “2254” بشكل هادف.
وأضاف بيدرسون، خلال حديثه في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، أن الوضع الراهن ينطوي على العديد من المخاطر، معتبرًا أنه من الحماقة فقط إدارة مأزق غير مقبول ومتدهور، إذ يجب أن تعزز الحقائق التي تواجه جميع الأطراف في سوريا المصلحة في تسوية المسار السياسي.
وأوضح بيدرسون، وجود احتمالات للتقدم في سبيل تنفيذ القرار الأممي “2254”، معللًا ذلك بسببين، أولهما أن جميع الأطراف في سوريا تواجه مأزقًا استراتيجيًا على الأرض، بدأ منذ 21 شهرًا واستمر حتى اليوم دون تغييرات في الخطوط الأمامية.
واعتبر المبعوث الأممي، أن هذا يوضح بشكل متزايد عدم وجود جهة فاعلة يمكنها حسم نتيجة الصراع في سوريا، مؤكدًا أن تحقيق الحل العسكري لا يزال وهمًا.