أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أطلق الجيش الوطني الليبي، الجمعة، عملية عسكرية موسعة لتأمين الحدود الجنوبية، وبسط السيطرة وسط ما تمر به دول جنوب الصحراء والساحل الإفريقي من “من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية”، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري.
وجاء في بيان للجيش الليبي بشأن دوافع وأهداف العملية بأن “التوترات في الدول جنوب الصحراء والساحل (بعضها على الحدود مع ليبيا) أدت إلى هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية”.
ولفت إلى أن هذا ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الارهابية والاجرامية بشكل واضح.
وتهدف العملية إلى تأمين الحدود على تقارير ومعلومات متواترة لغرف القيادة والمعلومات لدينا من نقاط السيطرة والمراقبة، بالإضافة إلى المعلومات الاستخباراتية والأمنية الدقيقة والواسعة، بخصوص الوضع في الجنوب.
وشدد الجيش بعدم التسامح بأن تكون ليبيا منطلقا لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديدا لجيرانها، أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية.
وأشار البيان إلى أن نخبة القوات برا وجوا ستشارك في العملية التي لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.
والعملية تستهدف حماية البلاد والشعب ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة.
والعملية العسكرية تأتي مع زيادة الاضطرابات على الحدود في الأيام الأخيرة بين ليبيا وتشاد، وتجدد المعارك بين الجماعات الإرهابية والمتمردة التشادية، التي تتواجد في قواعد بجنوب ليبيا، وبين الجيش التشادي، إضافة للمعارك الجارية في السودان، واحتمال تعرض النيجر لتدخل عسكري إقليمي.
المصدر: وكالات