أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – لا يتوقف العلماء عن البحث وإجراء الدراسات التي يمكنها أن تنجي البشرية من فيروس كورونا المستجد، وفيروسات أخرى نائمة تعيش في عالمنا، ويمكن أن تستيقظ في أي لحظة وتشكل أوبئة تكون أفتك من كورونا الحالي.
وقالت وسائل إعلامية غربية، أن العلماء طوروا أعضاء حيوية دقيقة من أجل التعرف عن كثب على طريقة مهاجمة كورونا للأعضاء داخل الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تحسن سبل العلاج للعدوى.
وتكشف الأعضاء المطورة في المختبر والمستندة إلى أنسجة الرئة والكبد والكلى والأمعاء، تحديد كيفية تأثير فيروس كورونا على الخلايا داخل الجسم، وكيفية حدوث الضرر.
ونشرت مجلة “نيتشر” ضمن دراسة علمية، أن نتائج التجربة تقدم للباحثين في المجال الطبي بشكل حاسم فرصة لا تقدر بثمن لتجربة الأدوية التي يمكن أن تكون فعالة ضد الفيروس المميت.
وعلى الرغم من أن الباحثين يعرفون الأثر التدمير لفيروس كورونا على أعضاء الجسم، فإنه من غير الواضح ما إذا كان جزء من هذا الضرر ناتجا عن الفيروس بشكل مباشرة أو بسبب الاستجابة المناعية للجسم.
وأظهرت دراسة أميركية أن فيروس كورونا يتسبب في حدوث “عاصفة السيتوكين” داخل الجسم، وهي استجابة مفرطة لجهاز المناعة لمواجهة الفيروس، وقد تؤدي إلى وفاة المريض.