أوغاريت بوست (حلب) – قتل عنصر من فصائل المعارضة المسلحة في منطقة عفرين، بالتزامن مع استمرار حالة الاستنفار بين الفصائل بعد الحديث عن محاسبة قادة وعناصر فصيل “العمشات” بسبب “انتهاكاته في المنطقة”.
وقتل عنصر في فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” الذي يقوده “أبو عمشة”، جراء انفجار قذيفة “آربيجي”، أثناء نقل وتوزيع أسلحة على عناصر الفصيل في منطقة الشيخ حديد بريف عفرين. بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن فصيل “العمشات” وزع ذخيرة على عناصره بعد الاستنفار بين “العمشات” و”الجبهة الشامية”.
ووفقًا للمصادر فقد دفع فصيل “العمشات” تعزيزات عسكرية من بينها صواريخ مضادة للدروع في منطقة شيخ الحديد.
كما هددت عشيرة الموالي على لسان أحد وجهائها، فصيل الجبهة الشامية والفصائل التي تحاول النيل من فصيل العمشات في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين.
واستنفرت الفصائل الموالية لتركيا في ريف منطقة عفرين، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية نحو عدة مواقع في عفرين شمالي حلب، والهدف منها محاسبة “العمشات” بسبب “الانتهاكات التي يقوم بها الفصيل ضد المدنيين”.
بينما توحدت بعض الفصائل ضد “العمشات” و أعلنت فصائل أخرى انضمامها للدفاع عن الفصيل المذكور، مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين، وسط مخاوف من حدوث اقتتال جديد في المنطقة.