أوغاريت بوست (درعا) – رفضت عشائر درعا البلد ولجنتها المركزية مطالب القوات الحكومية وتهديداتها بهدم الجامع العمري واقتحام المدينة، في حال عدم رضوخ الأهالي لمطالبها.
وأكدت مصادر محلية، أن اللجنة المركزية وممثلين عن العشائر رفضوا مطالب رئيس جهاز الأمن العسكري، العميد لؤي العلي، والتي طالب فيها بتسليم عشرات المطلوبين أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، وإنشاء 4 نقاط عسكرية دائمة في درعا البلد.
وأضافت المصادر، أن ممثلي جميع عشائر المنطقة اجتمعوا وقرروا رفض مطالب الحكومة، التي ستزعزع أمن المنطقة، وأجمعوا على أن حجارة المسجد العمري أهم عندهم من الحكومة، وذلك على خلفية تهديد “العلي” بهدمه.
وشدد المجتمعون على ضرورة توحيد القرار الشعبي ورص الصفوف في أحياء درعا البلد، وعدم تمكين الحكومة من النيل من عزيمتهم، عبر فصل القاعدة الشعبية عن اللجان المركزية ومجلس العشائر.
وكان “العلي” هدد أمس السبت، بشن حملة عسكرية على درعا البلد، ومخيما اللاجئين الفلسطينيين والجولان فيها، وذلك بعد حصار مضى عليه أكثر من 3 أسابيع.