أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال الجيش السوداني، إنه وافق على المساعدة في إجلاء رعايا أجانب من البلاد في وقت تزداد ضراوة المعارك مع قوات الدعم الشعبي، وذلك رغم الدخول في هدنة معلنة لمدة 3 أيام لم يلتزم بها طرفي الصراع مرة أخرى.
قال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، إن البرهان وافق على تقديم المساعدة اللازمة لتأمين عمليات إجلاء الرعايا والبعثات الدبلوماسية لمختلف الدول.
وقال الجيش في بيان، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستجلي دبلوماسيين ورعايا آخرين من الخرطوم، مضيفا أنه “يتوقع الشروع في ذلك فورا”.
وقال البرهان إن الجيش “وفر ممرات آمنة”، لكن الوضع ما يزال إشكاليا في بعض المطارات، من بينها مطار الخرطوم ومطار نيالا، أكبر مدن إقليم دارفور.
جاء ذلك بعد إعلان حميدتي استعداد قوات الدعم السريع فتح جميع مطارات السودان أمام حركة الملاحة جزئيا، لتمكين “الدول الشقيقة والصديقة التي تود إجلاء رعاياها من مغادرة البلاد بسلام”.
قال حميدتي على فيسبوك في وقت مبكر، السبت، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
حميدتي: “أكدنا على ضرورة الالتزام بالوقف الكامل لإطلاق النار وتوفير الحماية للعاملين في الحقل الانساني والطبي لا سيما موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية”.
قوات الدعم السريع قالت إنها مستعدة لفتح المطارات أمام حركة الملاحة جزئيا للسماح بعمليات الإجلاء، لكن مطار الخرطوم الدولي شهد مواجهات بين الطرفين، ولم يتضح وضع المطارات الأخرى أو سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وتشهد العاصمة الخرطوم و مدن أم درمان وبحري معارك عنيفة بين الطرفين، وسط قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة، وذلك على الرغم من أن الطرفين أعلنا عن قبولهما بهدنة طيلة أيام عيد الفطر.
بدورها قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 413 شخصا قُتلوا، وأصيب 3551 آخرون منذ اندلاع القتال. وتشمل حصيلة القتلى 5 على الأقل من عمال الإغاثة، في بلد يعتمد على المساعدات الغذائية.
المصدر: وكالات