أوغاريت بوست (إدلب) – شهد اليوم الـ55 من التصعيد العسكري والحملة العسكرية للجيش السوري بدعم من روسيا، استمرار القصف الجوي والبري على إدلب وأرياف شمال حماة واللاذقية وحلب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق قصف جوياً للطائرات الحربية على مناطق متفرقة من جنوبي إدلب وشمال حماة، وقال، ان 90 غارة جوية طالت مناطق وبلدات وقرى كفرعويد وكرسعة وسفوهن وجوزف ومعراتة وبسامس وأرينبة ومعرة حرمة ومحيطها وكفرنبل والمنطار وسفوهن وتل عاس بريف إدلب الجنوبي، وتفتناز وكفربطيخ شرق إدلب، ومحور كبانة في جبل الأكراد.
عودة القصف إلى محور الكبانة بريف اللاذقية
وفي السياق قصف الجيش مواقع وتجمعات المعارضة بعدد من القذائف الصاروخية على محور الكبانة بريف اللاذقية، ومصادر أكدت وقوع قتلى بين الفصائل نتيجة القصف.
وقالت المصادر، ان الطائرات الروسية قصفت أيضاً بعدة غارات منطقة مورك بريف حماة الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر. فيما ألقت الطائرات المروحية 43 برميل متفجر على محور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي.
تعزيزات عسكرية للجيش على محور الكبانة
وقال ضابط في الجيش السوري لأوغاريت بوست بأن الجيش قام بطلب تعزيزات عسكرية جديدة، تشمل عناصر مشاة بالإضافة إلى آليات عسكرية، وذلك لبدء هجوم على الكبانة. البلدة التي فشلت القوات الحكومية من اقتحامها مرات عدة.
المصدر العسكري الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أكد لأوغاريت بوست، أن حدة المعارك انخفضت على محوري الجلمة وكفر هود، وذلك بعد تكبيد “الإرهابيين” خسائر فادحة بالأرواح والعتاد. حسب وقوله
وتابع، أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى محاور القتال في ريف حماة الشمالي، للتصدي للمعارضة، التي تشن هجمات في إطار حملة “الفتح المبين”.
الهيئة منعت بعض العناصر من تسليم أنفسهم للجيش
الضابط السوري تحدث عن انتصارات الجيش وأكد أن “صفوف الإرهابيين تشهد انقسامات وتوترات، وبعض الفصائل (دون أن يذكر أسمائها) تواصلت مع مركز المصالحة الروسية، لإبرام تسوية وتسليم أنفسهم واسلحتهم لقواتنا. لكن إرهابيي هيئة تحرير الشام، علمت بالأمر وقامت باعتقال قادة الفصيل الذي يرغبون بتسليم أنفسهم، فيما فرضت على عناصر الفصيل الآخرين عدم المشاركة في القتال وبقائهم ضمن مقراتهم”.
إعداد: ربى نجار