أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إنها اطلعت على رسالة أميركية للقاهرة مفادها أن “إتمام الصفقة مع موسكو للحصول على مقاتلات سو 35 سيعقد حصول مصر على المساعدات كما قد يقف حائلا أمام إتمام صفقات السلاح مستقبلاً”، فيما لم تعلق الخارجية الامريكية على التقرير بعد.
ولا تعد صفقة سو-35 الوحيدة التي أثارت قلق واشنطن، فعلى مر السنوات الأخيرة، تشهد علاقات البلدين مداً وجزراً نتيجة محاولات روسيا تقوية علاقاتها بالقاهرة عبر صفقات سلاح.
ومن أبرز صفقات السلاح بين مصر وروسيا، صفقة طائرات مقاتلة من طرف “أف- 16″ كانت مصر قد تسلمت منها 8 فقط من أصل 12، إضافة لمساعدات اقتصادية بقيمة 260 مليون دولار.
وصفقة مقاتلات ميغ-29 اس.ام.تي، ومقاتلات الميغ إم إم 29، أنظمة دفاع، دبابات تي 90، مروحيات، ومنظومة دفاع جوي س-300، صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، طائرات التدريب القتالية باك 130، ومروحيات النقل العسكرية. وقامت الولايات المتحدة بأيقافها كلها.
إضافة إلى صفقات كبيرة خلال 2016 و 2017 و2018، وصفقات جرت مؤخراً، من خلال صفقات تسلح بقيمة 1.2 مليار دولار بحسب موقع معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط.
وتقول صحيفة وول ستريت جورنال إن مصر ترغب في خلق توزان مع إسرائيل التي حصلت على مقاتلة أف 35، الملقبة بالشبح.
في 2017 وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون كاتسا، والذي تفرض الولايات المتحدة بموجبه عقوبات على أي دولة تقوم بـ”تبادلات ضخمة” مع روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، وهذا ما قد يمنع مصر من اتمام أي صفقة سلاح كبيرة مع روسيا.