أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” عن أسرار بخصوص قيام بعض الدول الأوروبية بإقامة علاقات مع الحكومة السورية، رغم العقوبات المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي.
وخلال تقرير نشرته الصحيفة، سلطت الكاتبة “كلوي كورنيش” الضوء على مساعي بعض الدول الأوروبية الصغيرة لإقامة علاقات مع الحكومة السورية، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
واستبعد التقرير أن تحذو الدول الأوروبية الكبرى حذو دول صغيرة مثل قبرص وصربيا في التطبيع مع الحكومة السورية، إلا أنه رأى أن مثل تلك الأفعال من قبل دول الهامش تضعف موقف الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة السورية تستغل مثل تلك العلاقات ويعززها لكسب المزيد من الشرعية التي فقدتها.
وأضافت أن هدف دول مثل اليونان من تلك العلاقات هو احتواء أزمة اللجوء، عبر المساهمة في بناء سوريا وتشجيع اللاجئين السوريين في تركيا على العودة.
وأشار التقرير إلى أن بعض الدول تنسق مع الحكومة السورية بسبب تواجد بعض المقاتلين الحاملين لجنسيتها في سوريا، وأن دولًا أخرى لها حدود مشتركة مع سوريا أو أنها قلقة من الوجود التركي.
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق منصة إعلامية، قبل أيام، للرد على مزاعم الحكومة السورية بقيام بعض الدول الأوروبية بإعادة تطبيع علاقاتها سرًا معه، ولدحض إدعاءاته بمسؤولية العقوبات الغربية عن أزماته المعيشية.