أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت صحيفة “جيروزاليم” الاسرائيلية في تحليل إخباري نشرته الجمعة، بأن دول المنطقة تفضل أن تنتهي حالة الفوضى في سوريا على مدار عقد من الزمن، مع تعزيز الحكومة السورية وسيطرتها على مقاليد الأمور، لتكون إسرائيل أمام مفترق طرق.
وقالت الصحيفة أن انتهاء الفوضى في سوريا ليست عملية بسيطة، لأن واشنطن و”قسد” لا يزال لديهما نفوذ في شرق الفرات، وتركيا تسيطر على مساحات واسعة من الشمال السوري.
وأضافت أنه “لا يزال هناك لاجئون، والحكومة السورية ضعيفة وفقيرة، ما يعني أن إيران وروسيا لديهما الكثير من النفوذ”.
وأشارت إلى أن نفوذ إيران هو الذي يثير قلق إسرائيل بعد أن بات لها سلسلة متنوعة من المخالب حيث واجهت مقاومة من جانب إسرائيل.
وأكدت الصحيفة بأن إسرائيل تستعد للحصول على تكنولوجيا أكثر تقدما من الولايات المتحدة وتضيف: “في البداية، هناك أسئلة حول حرية إسرائيل في العمل داخل سوريا ضد التهديدات، وهي حملة تسمى الحرب بين الحروب”.
ولفتت إلى أنه “في ظل وجود حكومة جديدة، فإن إسرائيل سوف تكون حريصة على اختبار استراتيجيتها بدقة، في ظل مساعيها للحد من النفوذ والوجود الإيراني في سوريا”.
وتابعت “ربما يشير الهدوء النسبي في سوريا إلى حدوث ذلك بالفعل، ولكنه يمكن أن يشير أيضا إلى جمود مؤقت، أو أن إيران تعاني من التشتت في الوقت الحالي، حيث تحتاج إسرائيل إلى التنسيق مع دول الخليج ومصر والأردن والولايات المتحدة فيما يتعلق بمستقبل تلك الجبهة في الفترة المقبلة”.