أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية أن الهجوم الجوي الإسرائيلي الأخير على دمشق استهدف صواريخ إيرانية دقيقة متطورة، ولم يكن الهدف منه قتل ضابطين إيرانيين.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكن ينوي قتل الضابطين الإيرانيين، بل كان الهدف الأساسي من القصف استهداف مشروع الصواريخ الإيرانية المتطورة في سوريا.
وبحسب الصحيفة فإن الهجوم الأخير كان بمثابة رسالة للإيرانيين مفادها أن تل أبيب ستستمر في العمل لضرب المصالح الإيرانية على الأراضي السورية.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعاملت مع التهديدات الإيرانية الأخيرة بالرد لمقتل الضابطين، على محمل الجدّ، ورفعت جاهزية قواتها قرب حدود الجولان.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جوية، الاثنين الفائت، على مواقع للقوات الإيرانية قرب دمشق، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية، ومقتل ضابطين إيرانيين.