أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت صحيفة واشنطن بوست، إن تركيا وسوريا ستواجهان مأساة “الأيتام الجدد”، الذين فقدوا ذويهم جراء الزلزال.
وأفادت الصحيفة إن العائلات والسلطات في سوريا وتركيا لا تزال تحاول معرفة عدد الأطفال الذين أصبحوا أيتاماً بين ليلة وضحاها، وكيفية الاعتناء بهم، وهم موجودون في الخيام ومراكز الإيواء وأجنحة المستشفيات، وينامون في السيارات أو في منازل أقاربهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات في سوريا لا تزال تحاول التحقق من قواعد بيانات الأطفال الأيتام، في حين كشفت السلطات التركية عن تعذر الوصول إلى أسر 263 طفلاً تم إنقاذهم.
وقالت إحدى المنظمات التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للقصر في شمال غرب سوريا: “معظمهم في سن مبكرة جداً، ويصعب التواصل معهم”، وأعربت عن قلق كبير بشأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً، أولئك الذين كانت لديهم ذكريات قوية عن الزلازل وسنوات الحرب.
وفي سياق اخر، حذر خبراء أمنيون من أن محتالين على مواقع التواصل يستغلون زلزال سوريا وتركيا، لخداع المتبرعين للمنكوبين في البلدين، من خلال ادعائهم أنهم يجمعون المال لمساعدة الناجين من الكارثة.
وقال الخبراء إن المحتالين يحولون التبرعات إلى حساباتهم على تطبيقات التواصل الاجتماعي ومحافظ العملات المشفرة التي يملكونها بعيداً عن المؤسسات الخيرية الحقيقية، وفق شبكة “بي بي سي”.