أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن عملية اقتحام سجن الصناعة بالحسكة كانت من بين آخر الأعمال التي أمر بها زعيم تنظيم داعش الإرهابي قبل مقتله، وهي أيضا من بين أسوأ الهجمات التي شنها داعش خلال السنوات ال٣ الماضية.
ولفتت إلى أن هذا الهجوم أعاد إلى الواجهة بشكل جدي المخاوف من عمليات كبيرة للتنظيم المتطرف، ونقلت عن مسؤولين في الاستخبارات في الولايات المتحدة والعراق وبلد أوروبي، قولهم، إن زعيم التنظيم كان “قلقا من نقص المقاتلين في الأشهر الأخيرة”.
وأشارت إلى أن المطاردة المستمرة للسجناء الفارين، أظهرت كيف أن عملية الهروب من السجن ربما نجحت إلى درجة تتجاوز تلك التي اعترف بها المسؤولون الأميركيون وشركاؤهم المحليون.
وبحسب الصحيفة، “يعتقد مسؤولون أمنيون غربيون إن الزعيم المقبل لتنظيم داعش سيكون من العراق أيضا، على الأرجح، مثل أسلافه”، وإن “هجوم داعش على السجن أكد المخاوف التي كان سكان الحسكة يشعرون بها، وهي أن عناصر التنظيم والمتعاونين معه يختبؤون بينهم منذ فترات طويلة.