أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ذكرت مصادر إعلامية محلية أن شركات ايرانية طرحت مبدأ المقايضة بين ثروات سوريا ومشاركتها بإصلاح بعض البنى التحتية التي دمرت خلال سنوات الحرب الماضية.
وطالبت شركتان إيرانيتان، لم يتم ذكر اسمهما، الحكومة السورية بحصولهما على امتيازات باستثمار مناجم الفوسفات مقابل صيانة محطات توليد الكهرباء على البخار.
يأتي ذلك في ظل التغلغل الإيراني في الكثير من المفاصل الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها الفوسفات في ريف حمص، والذي يتم تصدير معظمه إلى العراق.
وتحاول إيران عبر الحصول على مثل تلك الامتيازات تعويض خسائرها الاقتصادية الكبيرة، الناتجة عن تدخلها العسكري في سوريا، وهو ما عبر عنه مسؤولون إيرانيون في أكثر من تصريح.
وكان رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، اتهم إيران، خلال ظهوره الأخير، عبر صفحته بـ “فيسبوك”، بالاستحواذ على المشغل الخليوي الـ 3 في سوريا.