أوغاريت بوست (دمشق) – قالت مصادر إعلامية محلية، بأن أحد الشبان في ريف دمشق رفض تسجيل زواجه من فتاة، كما قام بتهديدها بنشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهران فيه معاً، لتقرر الخطيبة بالتخطيط لقتله، وقامت بذلك.
وذكرت وزارة الداخلية التابعة للحكومة السوية، أن شرطة ناحية ببيلا بريف دمشق اشتبهت بالخطيبة بعدما حضرت إلى منزل القتيل “وبالغت في الحزن، واحتضنت الجثة رغم أنها متفسخة والرائحة تفوح منها”.
وخلال التحقيق في ملابسات مقتل الشاب، اعترفت الفتاة أنها وراء جريمة قتل خطيبها، بسبب الخلاف الذي دفعها للتخطيط لقتله بالاشتراك مع قريبتها التي وعدتها بمبلغ مالي.
وأشارت المصادر إلى أن المغدور يعاني من شلل في قدمه اليسرى، ولفتت إلى أنه أثناء نوم الشاب (المغدور) طعنته خطيبته طعنتين في رأسه، ثم ضربته بالعصا، ودفعته إلى الأرض وجلست فوقه، وعندما حاول مقاومتها طلبت من صديقتها تثبيت قدمه اليمنى كون اليسرى مشلولة.
وبحسب المصادر فإن صديقة الخطبية (القاتلة) قامت بطعن الشاب (المغدور) في بطنه حتى فارق الحياة، كذلك قامت الخطيبة بسرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي (260 ألف ليرة) ثم أخذت الهاتف المحمول للمغدور وكسرته بحجر ورمته في حاوية لاحتوائه على مقطع الفيديو.
وبحسب المصادر، فإن جثة القتيل بقيت عدة أيام من دون أن يعلم أي أحد بمقتله في منزله، حيث أن أشقاء الخطيب “المقتول” يقطنون خارج البلاد.