قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في تصريحات صحفية، إن إغلاق آخر معبر حدودي إنساني متبقي إلى سوريا يمكن أن يسبب بـ”قسوة لا معنى لها”، واضافت:” لولا هذا المعبر الحدودي سيموت السوريون”.
تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة السماح بوصول الأمم المتحدة إلى باب الهوى وإعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى قبل انتهاء التفويض الحالي الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتسليم المساعدات الإنسانية في 10 تموز.
وقالت توماس غرينفيلد “ندعو بقية مجلس الأمن لتجديد هذا التفويض حتى نتمكن من وقف المعاناة ومساعدة من هم في أمس الحاجة إليها، نريد من الأمم المتحدة توفير الغذاء للأطفال الجائعين وحماية الأسر المشردة”.
واضافت توماس غرينفيلد إنها ستلتقي بنظيرها الروسي وأعضاء آخرين في مجلس الأمن للضغط من أجل توسيع الوصول وإعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى. وكشفت، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يعتزم مناقشة المسألة مع وزير الخارجية الروسي.
وحدت روسيا من عمليات نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود في السنوات الأخيرة، وأصرت على أن تكون الحكومة السورية هي المسيطرة على جميع المساعدات.
والجدير بالذكر ان المبعوثة الأمريكية زارت الخميس، معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية (نقطة الوصول الوحيدة المتبقية للمساعدات الإنسانية لدخول سوريا).
المصدر: الأسوشيتد برس
ترجمة: أوغاريت بوست