أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدرت “حماس” بيانا ردت من خلاله على الرئاسة الفلسطينية التي قالت إن الحركة “تقدم الذرائع المجانية” لإسرائيل من أجل مواصلة حربها العنيفة على قطاع غزة.
وجاء بيان الرئاسة الفلسطينية تعليقا على قصف إسرائيل لمنطقة المواصي في خان يونس جنوبي غزة، والذي أسفر عن مقتل 90 فلسطينيا على الأقل.
واستنكرت حماس تصريحات الرئاسة الفلسطينية التي اعتبرت إنها “تعفي الاحتلال من مسؤولية المجازر في خان يونس والشاطئ وتساوي بين الضحية والجلاد”.
ودعت حماس، لسحب هذه التصريحات المؤسفة، وأكدت إن إسرائيل والإدارة الأمريكية تتحملان المسؤولية عن هذه الجرائم.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قالت إنها تدين هذه المذبحة وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأميركية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه”.
ووصفت الهجوم بأنه “حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، التي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وتابع البيان: “رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، فإنها في الوقت نفسه تستفيد من أي ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، مما يجعل أي جهة تقدم الذرائع لها شريكا في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال”.
وأضافت: “تعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال، شريكا في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة”.
المصدر: وكالات