أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مقاتلون من المعارضة السورية أمس الأربعاء إن قوات تدعمها موسكو تحشد مقاتلين استعدادا لاستئناف هجوم في شمال غرب سوريا وذلك بعد قيام طائرات يعتقد أنها روسية بشن غارات لليوم الثاني مما يهدد بإنهاء وقف هش لإطلاق النار.
ونقلت “رويترز” عن مصدرين من المعارضة وأحد السكان إن الطائرات التي حلقت خلال الليل على ارتفاع كبير قصفت قرية قرب كفر تخاريم ومنطقة قريبة من بلدة دركوش الواقعتين في ريف محافظة إدلب بغرب البلاد.
وذكر نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربة الجوية جاءت بعد ساعات من ضربات جوية في جزء من شمال غرب البلاد للمرة الأولى منذ إعلان الهدنة قبل 11 يوما. ونفت موسكو تنفيذ الضربات الأولى.
وتقول المعارضة وفقاً لرويترز إن تعزيزات جديدة من قوات روسية خاصة وفصائل مدعومة من إيران ووحدات عسكرية سورية خاصة تصل يوميا وتحتشد في خطوط المواجهة في جنوب إدلب.
وقال الباحث السياسي السوري، طالب زيفا، من دمشق، في وقت سابق لـ تموز نت، بأن المعارك التي تقودها القوات الحكومية في مناطق شمال غرب سوريا “لا يمكن أبداً أن تتوقف بشكل نهائي رغم الهدن”.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل 2019، تشهد مناطق في إدلب وريف حماة الشمالي عمليات عسكرية بين القوات الحكومية بدعم روسي وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقلّ نفوذاً في المنطقة، فيما تتعرض المنطقة لقصف شبه يومي من قبل القوات الحكومية.