دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

روسيا: قرار المساعدات الإنسانية انتهى وهو ينتهك السيادة السورية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت وزارة الخارجية الروسية أن سريان مفعول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672 بشأن آلية إدخال المساعدات الإنسانية الدولية عبر الحدود إلى سوريا انتهى في الـ 10 من تموز/يوينو الحالي، ولم يتمكن المجلس من التوصل إلى حل وسط بشأن تمديد هذه الآلية.
وفي بيان للوزارة جاء أن المقاربات الأساسية التي تتبعها روسيا في تقديم المساعدة الإنسانية الدولية إلى سوريا بشكل عام، وبشأن الآلية العابرة للحدود على وجه الخصوص معروفة جيداً، وقد تم تفصيلها وتم التعبير عنها أكثر من مرة، حيث يدعو الجانب الروسي إلى عدم تسييس المهام العاجلة المتمثلة في تقديم الدعم لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وشروط مسبقة، ووفقاً لقواعد القانون الدولي.
وأضاف البيان، إنه بالنظر إلى الزلزال الذي وقع في الـ 6 من شباط الماضي من الأهمية بمكان ضمان الوصول السهل والمستدام إلى جميع مناطق البلاد من دمشق عبر خطوط التماس وعبر الحدود بالاتفاق مع الحكومة السورية ومن الأهمية بمكان استعادة البنية التحتية المدنية وإزالة الألغام، مما سيساعد على خلق الظروف لتطبيق الحقوق الأساسية للاجئين والنازحين داخلياً في العودة.
ودعت روسيا الجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها والتغلب على العواقب المدمرة للزلزال ووباء كورونا في رفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي وصفتها “بغير القانونية”.
وشدد البيان على أن الدول الغربية تجاهلت كل هذه العناصر التي اقترحت روسيا إدراجها في مشروع القرار الإنساني لمجلس الأمن الدولي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها مهتمون فقط بتوسيع نطاق “الآلية العابرة للحدود” التعسفية التي يستخدمونها لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها، فضلاً عن إطعام الإرهابيين في إدلب.
وتابع البيان أن قرار فتح معبري باب السلام والراعي كان قراراً سيادياً سورياً، ولفت إلى أنه ينبغي تسليم المساعدات بالتنسيق مع دمشق، وأنه لا توجد أسباب حقيقية لتمديد قرار خاص بنظام خاص لمعبر باب الهوى الحدودي باستثناء رغبة الغربيين ذات الدوافع السياسية في تجاوز الحكومة السورية.
وكانت روسيا استخدمت يوم الثلاثاء الماضي حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي، وصفته موسكو ودمشق بأنه “ينتهك السيادة السورية”، ويجعل المساعدات تصل لأيدي “الإرهابيين” في إدلب.