أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدر الجناح الإعلامي لرجال الكرامة في السويداء بيان، تحدثت فيه عن السياسات الخاطئة لبعض الأطراف التي أدت لأحداث انقسام في الشارع السوري، وحذرت الحركة من أن يؤدي هذا الشرخ إلى مستويات حادة بين الأطراف إلى ما لا يحمد عقباه.
وأعربت الحركة في بيانها، عن قلقها من هذه السياسات وقالت، “إن حركة رجال الكرامة في جبل العرب تنظر بعين الريبة إلى السياسات الخاطئة التي أدت لانقسام وشرخ من جديد في الشارع بين موالين للنظام ومعارضين له وما ترافق معها من حملات تحريض (..)، وتخشى أن يصل هذا الشرخ الحاد بين الطرفين إلى ما لا يحمد عقباه عبر زج المحافظة في صراع لا يستفيد منه إلا المتربصين بنا والذين لا يضمرون لنا سوى الشر.
وعلى ذلك أكدت الحركة، أولاً، إنهم في الحركة “ثابتون على طريقنا الوطني المعبد بدماء الشهداء لحفظ استقرار الجبل والدفاع عن كرامة أبنائه بعيداً عن الاصطفافات والانقسامات السياسية (..) والتشهير وصولاً إلى حد التخوين من طرفي الصراع”.
ولفت البيان إلى أنهم (رجال الكرامة) “ندرك إن هذا بسبب عدم وجود نظرة مستقبلية لديهم لمعالجة الواقع وعجزهم عن القيام بذلك. فنحن سوريون ونؤمن أن دفاعنا عن الجبل هو دفاع عن كل سوريا الغالية على قلوبنا”.
ثانيا : نحن مع مبدأ حرية التعبير على أن لا تتجاوز هذه الحرية مبادئنا وأخلاقنا المعروفية كما نرفض كافة أشكال الاعتقال التعسفي وخاصة ما ينتج عن رأي أو فكر سياسي على أن تكون بعيده عن منهج الأقتتال والتحريض.
ثالثا: نرفض ما قام به بعض المغامرون من تصرفات حيث ركب سفينتهم مستغلو المواقف المأجورة مما كان سيؤدي إلى فتنة داخلية.
رابعا : لن نتخلى عن واجبنا الأخلاقي بالدفاع عن أبناء المحافظة ضد أي خطر يمس بحياتهم أو كرامتهم
خامسا : لن ندخر جهداً في سبيل الحفاظ على أمن وأمان محافظتنا ضد اي اعتداء أو مشروع قد يسيء لماضي ومستقبل المحافظة ونتمنى من كل أبناء المحافظة الوقوف أمام مسؤوليتهم وعدم الانجرار خلف أبواق الفتنة والأقلام المأجورة
سادساً : ندعو جميع أبناء الجبل لوحدة الصف وتجنب الاصطفافات السلبية ونذكر بيوم الخامس والعشرين من تموز 2018 حين توحد فيه الجبل بجميع مكوناته للتصدي لعدوان الغزاة المتطرفين من تنظيم داعش الإرهابي الذين تكسرت أحلامهم ونُكست رايتهم على صخورنا بفعل توحدنا
وعن الأحوال الاقتصادية في سوريا، قالت الحركة ان الفساد يتغول مع غياب مطلق لمبدأ المحاسبة يثبت حالة التخلي وعدم المسؤولية ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم وواجباتهم في تأمين مقومات الحياة الإنسانية الكريمة .