أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالبت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ التحالف الدولي و“مجلس سوريا الديمقراطية“ (مسد) بمنح الدعم الكامل للفريق الذي تم إنشاؤه للمساعدة في إيجاد آلاف المحتجزين والمفقودين والمختطفين في وقت سابق من قبل تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.
ورحبت منظمة “هيومن رايتس ووتتش” بمبادرة مجلس سوريا الديمقراطي لتشكيل لجنة مختصة لإيجاد المحتجزين والمختطفين في شمال وشرق سوريا، معتبرةً إياها بالخطوة الإيجابية.
وقال مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في ”هيومن رايتس ووتش“، إن الإعلان عن تشكيل الفريق ”سيدعم العائلات التي انتظرت طويلاً لمعرفة مصير أحبائها المفقودين. ينبغي للسلطات المحلية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة بذل كل ما في وسعها لضمان نيل فريق العمل الدعم الكفيل بإنجاح عمله“.
وأضاف بيج: ”اختطف داعش آلاف الأشخاص، منهم نشطاء حقوقيون، وأطباء، ووجهاء محليون لترسيخ حكمه القائم على الترهيب في سوريا. ينبغي لمجلس سوريا الديمقراطية متابعة هذه الخطوة الإيجابية الأولى بالالتزام المستمر بهذه القضية التي تم تجاهلها طويلاً“.
وحثت المنظمة كلاً من ”مسد“ و“قسد“ على ضمان أن يكون تكليف الفريق مُركزاً في المقام الأول على المفقودين والمخفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما الذين اختطفهم تنظيم داعش، والبالغ عددهم نحو (8) آلاف شخص.
وطالبت الولايات المتحدة كحليفة لـ“قسد“، دعم المبادرة، وتمكين الفريق من الدخول إلى مراكز الاحتجاز وتوفير المعلومات التي قد يطلبها، كما طالبت بتعيين متحدث رسمي للفريق، والإعلان بانتظام عن آخر التطورات المتصلة بعمله وتقدمه.
وفي (5) نيسان/إبريل الجاري، أعلن ”مجلس سوريا الديمقراطية“ عن إنشاء فريق عمل مدني مكون من محامين وناشطين وأقارب مفقودين، للعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين، والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً في سوريا.