أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عاد رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس السوري، بشار الأسد ليثير الجدل مجددا حول ما ستواجهه سوريا في المستقبل، بعد أن تنبأ في نهاية العام الماضي بوقوع الزلزال.
وقال “مخلوف”، في منشور عبر صفحته على فيس بوك: “يا أصدقائي هل علمتم اليوم لماذا ظهرت عدة مرات منذ سنوات، بصورة المؤمن الناصح الزاهد في هذه الدنيا الفانية، المتكلم بلغة الآيات والأحاديث والأدعية الذي استهجنها البعض والتي وضحت من خلالها أننا بتنا على مقربة من عصر الظهور، الذي يسبقه كوارث وأحداث مرعبة من كثرة الزلازل والبراكين والفيضانات والحروب”.
وأضاف “ما حدث في سوريا وتركيا هو إعلان صريح ببدء عصر الظهور وقد رأينا أن في مثل هذه الأحداث لا ينفع لا مال ولا بنون، ما جرى في البلدين للأسف يا أخوتي سيتكرر (والله أعلم)، وبأشكال مختلفة، وهو حتمي الحصول والله يستر (بإسمه الستار)”.
وأردف قائلا: “وللأسف ستكون حصة جنوب البلاد منه لا تقل عن شماله، ولكي لا أطيل عليكم أكثر سأتحدث في منشوري القادم عن أحداث الجوار”.
وكان مخلوف تحدث في وقت سابق، عن وقوع حدث عظيم في سوريا.
وأعاد سوريون تداول منشور “مخلوف”، الذي حمل إسقاطات كبيرة على ما يجري في الداخل السوري، عقب وقوع الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة آلاف الضحايا في مناطق شمال سوريا.
وقال “مخلوف” في منشوره “نحن على مسافة قريبة جدا من حل شامل، وبقيت خطوة واحدة فقط هي الصعبة، ومخيفة بذات الوقت لأصحاب القلوب الضعيفة، لكنها قصيرة المدى ولن تتعدى بضعة أسابيع والله أعلم”.
وأضاف “بعدها ينتج حدث كبير سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين، من شدة عظمته ثم يليه انفراجات عجيبة متتالية”، ولفت إلى أن تلك الانفراجات تتمثل ببدء “تدفق المساعدات على سوريا والسوريين من كل أرجاء العالم، يرافقها أصوت دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين، فترفع العقوبات ويعود المهجرون، وتعاد العلاقات الدبلوماسية والعربية الإقليمية والدولية، ويغلق الملف السوري بسلام”.
وتابع مخلوف، في منشور أقرب الى التنجيم منه إلى التحليل السياسي “من عِلم الأرقام سنة 2023 توافق حروف أسماء معينة، تتقاطع في هذه السنة الفردية التي فيها أفول أسماء وظهور أسماء، وكلها قيمتها العددية 23”.
ورأى رجل الأعمال السوري الذي بنى إمبراطورية اقتصادية بحكم قرابته من عائلة الأسد، أن “الأيام القادمة كفيلة بأن تظهر مضمون هذا الكلام، فسنة 2023 هي سنة سوريا بامتياز”.