أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي بأن هناك إمكانية لانخفاض أسعار الذهب محلياً في الفترة القادمة في حال استمر التحسن في سعر الأونصة الذهبية العالمية والتي انخفض سعرها بقرابة 100 دولار مؤخراً، حيث كانت بسعر 1870 دولاراً في الأسبوع الماضي وسجلت سعراً بـ1760 دولاراً مع بداية الأسبوع الحالي.
وأضاف في تصريح لجريدة الوطن، إن الذهب تأثر إيجاباً مع انحسار موجة فيروس كورونا عالمياً وعودة الشركات العالمية للنشاط التدريجي وهو ما أدى لانخفاض أسعاره العالمية وما هو سينعكس إيجاباً على السعر المحلي في حال استمرت الظروف المواتية لذلك.
وبالنسبة للتسعيرة المحلية فقد استمر الثبات السعري وبقي سعر غرام الذهب عيار /21/ بـ156 ألفاً للمبيع وسعر 155500 للشراء، وسعر غرام الذهب عيار /18/ بـ 133714 ليرة سورية للمبيع وبسعر 133214 ليرة سورية للشراء.
وحول حركة المبيع بينّ جزماتي أنها متوسطة للفترة الحالية وأفضل من الفترة السابقة، مع وجود التزام تام من كل محال بيع الذهب والصياغة بالتسعيرة الرسمية والمحددة من جمعية الصاغة بعد أن حدثت عدة محاولات في فترات سابقة لتلاعب البعض بالتسعيرة ولكن من دون جدوى، بينما تلقت الجمعية عدداً من الشكاوى حول أجرة الصياغة من بعض المحال وتمت معالجة الشكوى بالتواصل مع الصائغ لتخفيض أجرة الصياغة وكان هناك تجاوب من جميع الصاغة وفي حال عدم التعاون يتم إحالة الشكوى إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتنظيم الضبط القانوني بحق الصائغ المخالف.
ولفت جزماتي إلى أن حالات التلاعب والغش بالذهب إن كان في العيارات أم الدمغة والختم قد أصحبت شبه معدومة في ظل تنامي الوعي لدى المواطنين والتزام الباعة والصاغة بتعليمات الجمعية، ومنذ فترة طويلة لم يتم تسجيل أي حالة تلاعب.
وبما يتعلق بالذهب الخام الذي يدخل للبلد لفت جزماتي إلى أن هناك بعض الكميات القليلة التي دخلت قادمة من دبي عن طريق لبنان، ولكن حالياً هناك تفاؤل بعودة إدخال كميات جيدة من الذهب الخام بعد عودة حركة الطيران بين سورية والإمارات التي تسهل وتخفض من تكلفة إدخال الذهب الخام.
وفي سياق آخر أشار جزماتي إلى أن حركة إدخال الذهب الكسر من القامشلي والمنطقة الشرقية مستمرة بإجمالي يبلغ 40 كيلو غرام ذهب كسر كل أسبوعين يتم إرسال ذهب مشغول بدلاً منهم، مع العلم أن الفترة الحالية تعتبر موسماً جيداً للصاغة لأنه موسم الحصاد الذي يشهد عادة قيام الفلاحين بتحويل أثمان محصولهم إلى ذهب، ولكن صعوبات التنقل والسفر في المنطقة الشرقية أدت لانخفاض حركة الذهب معها.