أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، إنه يمكنه تولي رئاسة الوزراء خلال 10 دقائق في حال رحيل نتنياهو.
وأعلن إيهود باراك، العودة إلى الساحة السياسية بصفته زعيماً لحزب جديد في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قائلاً “إن الوقت حان لإنهاء حكم بنيامين نتنياهو الفاسد”.
وحل الكنيست نفسه الشهر الماضي وحدد موعداً لإجراء انتخابات بعد أن فشل نتنياهو، الذي يقود حزب ليكود اليميني، في تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات التي أجريت في نيسان/أبريل الماضي، والتي لم يفز فيها أي حزب بأغلبية برلمانية.
وقال سياسيون إسرائيليون، “إن عودة باراك، الذي كان يقود حزب العمل اليساري، للمشهد السياسي قد تؤدي لانقسام تيار يسار الوسط وتضر بفرص أقوى منافس لنتنياهو بيني جانتس، زعيم حزب أزرق أبيض، مما يؤدي إلى هزيمته في الانتخابات التي ستجرى يوم 17 أيلول/سبتمبر القادم.
وقال باراك خلال مؤتمر صحفي، “جئنا هنا اليوم لنعلق على ما يحدث حولنا ونعلن إنشاء حزب جديد”. ولم يكشف الاسم الذي سيحمله الحزب لكنه لمح إلى أنه ربما يتحالف مع أحزاب وسطية ويسارية لهزيمة ليكود.
وكان باراك قد أعلن اعتزاله العمل السياسي في إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2012، بعد أن شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، كما ترأس حزب العمل الإسرائيلي.