أوغاريت بوست (دير الزور) – أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانعقاد اجتماع في مركز التنمية الريفية الذي يعتبر أهم مقرات “الحرس الثوري” الإيراني في هرابش بريف دير الزور، ضم عدد من ضباط الأفرع الأمنية وقيادات الصف الثاني للحرس الثوري الإيراني و “نواف راغب البشير” و “عبدالله الشلاش” مسؤول مكتب العلاقات الروسية السورية.
ووفقاً للمعلومات، فإن الاجتماع يهدف إلى مناقشة آلية استمرار ضرب أهداف في مناطق قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية في شرق الفرات، وتجنيد أكبر عدد من المسلحين المحليين الذين فروا من مناطق “قسد” باتجاه مناطق السيطرة الإيرانية للمشاركة في الأعمال القتالية ضد “قسد”.
بالإضافة إلى إنشاء قسم خاص يهتم بجمع المعلومات حول نشطاء وإعلاميين في مناطق سيطرة “ٌقسد” الذين يعملون ضد نشاطات الميليشيات الإيرانية، كما تم مناقشة آلية فتح المعابر النهرية في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، لتسخيرها لمصالحها في المنطقة.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، أن ضابطا من مكتب شؤون العشاير، اجتمع مع “ابراهيم الهفل” شيخ قبيلة العكيدات، أواخر نيسان الفائت، في مدينة العشارة بريف دير الزور، لشن هجمات ضد مناطق “قسد”.
ووفقا للمصادر فإن الضابط (أ.م) برتبة نقيب بعث من القصر الجمهوري للقاء “الهفل”.