أوغاريت بوست (دير الزور) – تنتشر منتجات تالفة إيرانية في الأسواق والمحلات بدير الزور، وذلك دون جمركة أو أي رقابة تموينية.
وفي التفاصيل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المنتجات والمواد الغذلئية الإيرانية التالفة تغزو أسواق ومحلات مناطق دير الزور وريفها وسط غيابة تموينية.
وبحسب المصادر فإن هذه المواد تدخل عن طريق الشحن بسيارات كبيرة عن طريق العراق عبر البوكمال، ومن أبرز المنتجات “الأرز” و”السكر” و”معجون الطماطم” و”الزيت”، وقد لاقت إقبالاً من قبل المواطنين بسبب أسعارها التي تعد أقل نسبياً من أسعار المواد والمنتجات السورية.
والسبب في انخفاض أسعار المواد الإيرانية الصنع في الأسواق يعود لكونها لا تخضع للجمركة عبر الحدود السورية – العراقية، على اعتبار أنها قادمة من دولة “حليفة”، كما لا يتم مخالفة بائعي هذه المواد التي يؤكد الأهالي أن بعضها “غير صالح للاستخدام”.
ونقل المرصد عن أحد المواطنين وهو “موظف في الخدمات الفنية” بدير الزور، أنه يشتري البضائع الإيرانية كونها رخيصة الثمن، مشيراً إلى أنها ليست ذات جودة عالية.
ويضيف أن فرق السعر يصل أحياناً للنصف، فمثلاً معلبات “السردين”، الإيرانية، يصل سعرها 900 ليرة سورية، بينما المستوردة بسعر 2500 ليرة سورية أما بالنسبة للأرز و البرغل يوجد منها كميات تالفة بسبب التخزين، وسوء الأوضاع و الحصار الذي تفرضه الحواجز، و الإتاوات التي ترفع أسعار البضائع السورية، وبعد المسافة بين دمشق وديرالزور.