أوغاريت بوست (دمشق) – توفي طفل بعمر السنتين في جريمة قتل جديدة بمدينة دمشق، أمس السبت، بعد تعرضه للتعذيب على يد زوجة والده، ما تسبب بإصابته بنزيف في الرأس وكسور مختلفة في أنحاء جسده.
وبحسب وزارة الداخلية، فإن الطفل محمد شادي موسكو وصل المشفى بعد أن فارق الحياة ومن خلال الكشف الطبي وبالتحقيق المبدئي مع عم الطفل الذي أسعفه، أعلم الدورية بأن شقيقه والد الطفل طلب منه إسعافه للمشفى.
وبالتحقيق مع والد الطفل وزوجته بعد إحضارهمها، ادعيا بأنه سقط من تلقاء نفسه ولم يقدم أحد على إيذائه.
وأشارت الداخلية إلى أنه من خلال الكشف الطبي تبين بأن الطفل قد تعرض لعدة كسور قديمة وسحجات ونزيف في الرأس الأمر الذي عزز ضلوع والده وزوجته بمقتله، وبالتوسع بالتحقيق معهما اعترفت هديل بإقدامها عل تعذيب الطفل محمد بشكل مستمر.
وأضاف البيان إن الزوجة أقدمت منذ عدة أيام على ضربه وإسقاطه من أعلى درج سطح المنزل وأخبرت زوجها بالأمر والذي حضر إلى المنزل وعاينا سوية الكسور والنزيف الذي تعرض له الطفل، لكنهما لم يعيرا الأمر أي أهمية ولم يسعفاه للمشفى أو عرضه على الطبيب واكتفت بوضع القهوة على رأسه حتى يتوقف النزيف.
وأكد البيان أنه بعد عدة أيام ونتيجة المضاعفات والنزيف والورم الذي حل بالطفل والآلام والأوجاع التي عانى منها، وعدم العناية والمعالجة الطبية، فارق الحياة.