أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت أطراف دولية عدة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد 3 أيام على التصعيد العسكري وتبادل عمليات القصف بين الطرفين والغارات الإسرائيلية.
وجددت وزارة الخارجية الأميركية دعوتها لجانبي الصراع الفلسطيني والإسرائيلي لاتخاذ خطوات لتخفيض العنف.
بينما شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس، على ضرورة تطبيق “هدنة فورية”، لوقف العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل، معتبراً أن إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل “أمر غير مقبول”
فيما قال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن أنه يجب وضع حد للأعمال العسكرية والعنف بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، مشددين على ضرورة العودة وإحياء عملية السلام، معبرين عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد.
الدول الأربع أعلنت أنها “ستعمل مع كل الأطراف من أجل تمهيد الطريق أمام استئناف عملية سياسية ذات مصداقية”.
وزراء الدول الأربع شددوا على “وجوب وضع حد لكل ما يسبب التوتر ويثير أعمال عنف، بما في ذلك الإجراءات أحادية الجانب التي تقوّض جدوى حل (إقامة) دولتين وآفاق سلام عادل ومستدام”.
ودعا الوزراء الإسرائيليين والفلسطينيين إلى أن “ينفذوا بدقة” تعهدات قطعوها في الأردن في فبراير، وجددوها في مصر في مارس، من أجل تجنب مزيد من العنف.
وكانت إسرائيل نفذت غارات جوية على قطاع غزة، الخميس، بالتزامن مع انطلاق صواريخ جديدة من الفصائل الفلسطينية أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع، من بينهم قياديان في حركة الجهاد الإسلامي.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى منذ بداية التصعيد إلى 28 قتيلا في الجانب الفلسطيني، من بينهم أطفال.