أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت دراسة طبية حديثة تتعلق بالمتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، وسلطت الضوء على “أعراض” المتحور التي تشبه نزلات البرد أو ما يعرف “بالزكام”.
وتقول الدراسة، أن الشخص الذي يثبت إصابته بالمتحور الجديد “أوميكرون” يتغير صوته، كما يحصل للشخص عندما يصاب بالزكام.
وأكدت الدراسة أن فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا و فيروس كورونا في فصل الشتاء تكون مرتفعة، ومع ارتفاع الحالات هذه الأيام، خاصة مع انتشار المتحور الجديد تظهر تساؤلات عن كيفية معرفة أن الشخص مصاب بالزكام أو “متحور أوميكرون”
وغالبا ما تؤدي الأمراض المشار إليها إلى ظهور أعراض مثل الحمى والتعب وآلام الجسم والتهاب الحلق وضيق التنفس والقيء والإسهال، وفقا لـ”مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها”، التابعة لوزارة الصحة الأميركية.
وبالنسبة لخبراء الصحة، فإن أحد الأعراض الأولى للإصابة بمتحور “أوميكرون” هو الصوت الأجش (الغليظ والخشن) “مما يعني أنه قد يكون من الممكن سماع أوميكرون قبل أن تشعر به”، وفق ما ذكره موقع “ديلي ريكورد” و”ميترو” البريطانيين.
وتتشابه أعراض أمراض “الزكان والأنفلونزا و فيروس كورونا” ما يقلق الناس في كيفية التفريق بين هذه الأمراض.
وهناك أعراضا أخرى قد ترافق خشونة الصوت وهي احتكاك الحلق والعطس وآلام أسفل الظهر والتعب.
وتقول الدراسة ان “أوميكرون” ورغم انتشاره السريع وعدوانيته الشديدة إلا أن المؤشرات والدراسات تدل على أنه قد يكون شكلاً أكثر اعتدالاً من المتحورات الأخرى.
وتجاوز العالم العتبة الرمزية لمليون إصابة يومياً للمرة الأولى في الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، عشية الاحتفالات بالعام الجديد التي يخيّم عليها شبح كوفيد مجددا.
المصدر: وكالات