حصاد أوغاريت: قصف واشتباكات “بخفض التصعيد”.. وقسد تتصدى لهجوم جديد شرق دير الزور

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تصاعدت حدة العنف والاشتباكات وعمليات القصف في منطقة “خفض التصعيد”، تزامن ذلك مع إعلان قسد التصدي لهجوم جديد من مسلحين عبروا من غرب الفرات، فيما جددت واشنطن تأكيدها على سيادة، إسرائيل، على الجولان السوري.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قالت “تحرير الشام” أن عنصراً لقوات الحكومة أصيب جراء استهداف عبر قناصة على محور الملاجة جنوب إدلب، وذلك بالتزامن مع اشتباكات يومية بين “تحرير الشام” وقوات الحكومة، التي تسعى لاستعادة النقاط التي خسرتها في وقت سابق.

قصفت قوات الحكومة السورية الأحياء السكنية وسوق شعبي في مدينة جسر الشغور، ما أدى لإصابة 7 مدنيين بينهم طفلان وسيدة، فيما قصفت “تحرير الشام” عبر المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة مواقع في ناحية جورين، وبلدة ناعور شطحة في منطقة سهل الغاب شمال حماة، ما أدى لفقدان مدني لحياته.

ونفذت الطائرات الحربية الروسية، الاثنين، غارات جوية على قرية العنكاوي بسهل الغاب وقرية الحلوبة بريف إدلب الجنوبي دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

محافظة حلب
قال المرصد السوري الثلاثاء، بأن “تحرير الشام” سيطرت على قرى بريفي جرابلس والباب، وذلك بعد سيطرتها على أجزاء من صوران ودابق وبرعان شمال حلب، بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة، وسط قصف متبادل بالقذائف على المناطق المدنية، ما أدى لموجة لجوء، وسط مناشدات أهلية بفتح ممرات آمنة.

استهدفت القوات التركية عبر الأسلحة الثقيلة، قريتي زيوان وتل عنب في ريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار قوات الحكومة السورية وقوات “تحرير عفرين”، دون أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري والفصائل الموالية لتركيا إثر عملية تسلل نفذتها الأخيرة على محيط جبل الصياد بريف منبج، أدى لمقتل 3 من المهاجمين وإصابة 4 آخرين، تزامن ذلك مع سقوط قذائف على محيط جبل الصياد وعون الدادات بريف منبج شرق حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.

محافظة درعا
ذكرت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب علي محمود غرير، في بلدة الغارية الشرقية بريف محافظة درعا مما أدى إلى مقتله، فيما أقدم مجهولون على إطلاق النار على الشاب محمد حسن الطلب، أثناء ذهابه إلى شعبة تجنيد مما أدى إلى إصابته بجروح.

محافظة حمص
أعلنت مجموعات من الألوية والكتائب التابعة للحكومة السورية مشاركة بحملة تمشيط البادية السخنة التي بدأت الاثنين وتنتهي الخميس المقبل، على خلفية فقدانها الاتصال بمجموعة لها مؤلفة من 5 عناصر وضابطين أثناء تجوالهم بدورية في عمق البادية، حيث أن القوات المشاركة ستستخدم كافة أنواع الأسلحة والطيران المروحي، مع فرض حظر تجوال كلي على البلدة وريفها.

قالت المنظمة السورية للطوارئ، إنها سترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان وأضافت إنها تستعد لإدخال الدفعة ال5 من المساعدات الإنسانية إلى المخيم على أن تصل في الـ 26 من أيلول وقالت المنظمة في وقت سابق، إنها كسرت الحصار عن المخيم وأوصلت مساعدات بعد حصار استمر أكثر من 8 سنوات، من قبل القوات الحكومية والإيرانية.

محافظة دمشق
أفادت مواقع محلية، باندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، الاثنين، بين قوات حرس الحدود التابعة لقوات الحكومة السورية مع مهربين في جرود القلمون بريف دمشق، ما أدى لمقتل عنصر من القوات العسكرية، دون معلومات عن خسائر أو إصابات بصفوف المسلحين.

محافظة الحسكة
أطلق مسلحون من عشيرة الشرابيين النار على أبن عمهم في بلدة تل حميس بريف محافظة الحسكة، وذلك طلباً للثأر، ما أدى لمقتله على الفور، وسبق ذلك اشتباكات بين أبناء العمومة من العشيرة نفسها، لم ترد أي معلومات بخصوصها.

ذكر المرصد السوري إن قوات التحالف أجرت تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والمدفعية الثقيلة، في إطار تدريباتها الروتينية، ووفقا للمصادر فإن فريق فرنسي ضمن قوات “التحالف” سيجري تدريبات على الطائرات الحربية والكشافة والرمي على أهداف وهمية وذلك في منطقة تل بيدر قاعدة قسرك شمالي الحسكة، كما شاركت قوات سوريا الديمقراطية، بالتدريبات.

محافظة دير الزور
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، التصدي لهجوم مسلحين قادمين من المناطق الحكومية على نقاطها العسكرية في بلدة ذيبان شرق ديرالزور، متحدثة عن مقتل 3 من عناصرها خلال التصدي للهجوم، ولفتت إلى أن هؤلاء تسللوا بهدف “نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار” وأشارت لمقتل 20 وإصابة 30 مسلحاً.

قالت مصادر محلية، إن “الأمن العسكري” اعتقل عضو مجلس الشعب محمود الريس، بتهمة اختلاس أموال وقضايا نصب واحتيال، وأوضحت أن الريس ينحدر من بلدة المسرب غرب دير الزور، وسبق أن أكدت تقارير نشرت مؤخرا، أن الأموال العامة المختلسة في مؤسسات الحكومة وصلت إلى 409 بالمئة العام الماضي، وكشفت قضايا فساد بقيمة عشرات المليارات.

ذكر المرصد السوري أن اشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر من “أسود الشرقية” ودورية تابعة لقوات الحكومة في حي طب الجورة بمدينة دير الزور، بسبب حيازة عناصر “أسود الشرقية” على مادة “الحشيش”، وقيامهم بإطلاق النار على الدورية، بينما استقدمت قوات الحكومة تعزيزات عسكرية للقبض على مطلقي النار مع شنها لحملة اعتقالات واسعة في الحي.

ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين المسلحين القادمين من مناطق غرب الفرات إلى 18 شخصاً، و 3 من قوات سوريا الديمقراطية، مع إصابة 42 شخصاً، بينهم 4 مدنيين أصيبوا بقصف مدفعي لقوات الحكومة السورية، و 26 من العناصر المسلحة، و 12 من قوات سوريا الديمقراطية في الاشتباكات الدائرة.

الاقتصاد والليرة السورية
حدد مصرف سوريا المركزي، الثلاثاء، سعراً جديداً لليرة السورية أمام الدولار الأميركي للحوالات والصرافة، حيث بلغ 11,200 بدلاً من 10,900، فيما سجل سعر صرف الليرة في العاصمة 13,500 ليرة مبيع و13,350 ليرة شراء، وفي حلب 13,450 للشراء و13,600 للمبيع، وإدلب، 13,750 ليرة شراء و13,850 مبيع، والحسكة 13,800 ليرة للشراءو13,900 مبيع.

الحصاد السياسي
أعلن رئيس الوزراء العراقي، إن بلاده تدعم المحافظة على الحكومة السورية، عما وصفه “بالبديل المجهول”، وقال في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” إنه من منطلق تحسن العلاقات في المنطقة وإيمانه “الراسخ” بأن “سوريا بتركيبتها الحالية، هي أفضل من بديل مجهول قد يدفع المنطقة إلى الدخول في حرب جديدة”.

قال موقع “المونيتور” إن زيارة الرئيس السوري إلى الصين، لا تتعدى كونها “ضجيجاً سياسياً”، فيما لا تساوي “الشراكة الاستراتيجية” التي أعلن عنها أي قيمة أو التزام من جانب بكين، واعتبر التقرير أن العلاقات بين دمشق وبكين “لاتساوي أكثر من قيمة الورق الذي كتبت عليه”، ولفتت إلى عدم الإعلان عن أي مشاريع بتمويل صيني.

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، “إن السياسة الأميركية بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير، مضيفاً أنه “بغض النظر عن الجوانب القانونية للمسألة، ومن الناحية العملية، فإن الجولان مهم للغاية لأمن إسرائيل”، وأضاف أنه “طالما بقي الأسد في السلطة في سوريا، وطالما إيران موجودة فإن هناك تهديداً لإسرائيل”، و“السيطرة على الجولان ستبقى ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل”.

أعلن “الحشد الشعبي” العراقي، عن عملية أمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا، وذلك بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة، تفيد بوجود تحركات في المناطق غير المأهولة”، ولفت المصادر العسكرية إلى أن القوات العراقية بصنوفها المختلفة استنفرت إمكانياتها القتالية إثر إنزال قوات أميركية وأخرى خاصة في الحسكة القريبة من حدود محافظة نينوى.

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، عن اعتقال قياديا بتنظيم داعش الإرهابي في شمال شرقي سوريا، وقالت في بيان، إن قواتها اعتقلت قياديا في تنظيم داعش بعد تنفيذ غارة بمروحية يوم السبت، والإرهابي هو “أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم داعش بسوريا وتشير التقديرات إلى أن للفدعاني علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة”.