أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تبادلت قوات الحكومة “وتحرير الشام” عمليات القصف على محاور عدة ضمن “خفض التصعيد”، جاء ذلك في وقت تعرضت قواعد للتحالف الدولي شرق البلاد إلى استهداف من قبل جماعات مسلحة، فيما رحلت السلطات التركية مئات اللاجئين السوريين من أراضيها، بينما “تدرس واشنطن ضرب وكلاء إيران في سوريا” رداً على هجماتهم.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أفادت مواقع إعلامية محلية، بأن مواطناً هو نازح من مدينة حمص، فقد حياته جراء إصابته بقصف مدفعي لقوات الحكومة على مدينة إدلب، فيما قتل عنصر “لتحرير الشام” بقصف لقوات الحكومة السورية غرب حلب، مع قصف آخر على الفطيرة.
استهدفت “تحرير الشام” نقاط تمركز قوات الحكومة بالقرب من تقاطع طريقي “إم فور – إم فايف” بريف إدلب، إضافة لناحية جورين بريف حماة، و فرع الأمن العسكري في مدينة خان شيخون، وردت الأخيرة بقصف على مدينة سرمين ومحيطها، إضافة إلى أحياء القصور ووادي النسيم وحي الثورة ومساكن المعلمين والشيخ ثلث، وحرش بينين وحميمات وبلدة كنصفرة.
غادر وفد أممي مدينة سرمين الذي كان في جولة في المدينة وبلدة النيرب بالقرب من مدينة سراقب، حيث سقطت بعض القذائف على بعد مئات الأمتار من الوفد، الذي اضطر للمغادرة، وذلك بسبب تصاعد حدة القصف المتبادل.
محافظة حلب
أطلقت الرشاشات الثقيلة التابعة لقوات الحكومة السورية النار على طائرة مسيرة حلقت في أجواء مدينة حلب، قادمة من ريف حلب الغربي التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” و فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، دون معلومات عن تفاصيل أخرى.
ذكر المرصد السوري مساء الخميس، بأن استنفاراً عسكرياً في بلدة سجو بريف إعزاز، حيث تجمع العشرات من المسلحين عند للمطالبة بمحاسبة قائد الفيلق الثالث المعزول “حسام كرزاي أبو ياسين” وتسليمه للقضاء لضلوعه المباشر والتخطيط لعملية قتل عناصر الجبهة الشامية والهجوم على معبر تل أبيض قبل نحو3 أشهر.
محافظة دمشق
أعلنت الدفاع السورية، الخميس، إسقاط وتدمير طائرات مسيرة عدة استخدمتها “التنظيمات الإرهابية” في ريفي حلب وحماة للاعتداء على المناطق الآمنة، وذكرت أنه تم إسقاط 8 مسيرات محملة بقذائف متفجرة بريفي حلب وحماة، حيث أن 3 مواطنين فقدوا حياتهم واصيب اثنان آخرون جراء الهجوم الإرهابي على الأحياء السكنية في بلدة الربيعة بريف حماة.
قال الرئيس السوري أن “ما يحصل في غزة أعاد قضية فلسطين إلى مكانتها الحقيقة في الوجدان والوعي العربي”، مشيراً إلى أن السياسة الأمريكية حتى الآن جوهرها التصعيد العسكري وخلق الفوضى، واعتبر إنها “سياسية تدل على الانحطاط في المستوى الأخلاقي والفكري”.
محافظة الحسكة
قالت مواقع إعلامية محلية، بأن قذائف أصابت محيط مطار “خراب الجير” الذي تستخدمه قوات التحالف الدولي كقاعدة عسكرية لها شرقي القامشلي بريف الحسكة.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، مقتل أحد قادتها جراء استهداف تركي بطائرة مسيرة على مدينة المالكية، والقيادي هو شبلي شبلي، حيث تم استهدافه حينما كان في زيارة إلى عائلته، قادماً من مكان عمله في مهمة قيادة مكتب العلاقات مع قوات التحالف الدولي في دير الزور.
تستعد إدارة مخيم الهول بريف الحسكة، لإخراج دفعة جديدة تضم عشرات العائلات إلى مخيم الجدعة في الموصل شمال العراق، وقالت مواقع إخبارية محلية، إنه يتم تجهيز دفعة جديدة تضم 150 من العائلات العراقية ستغادر مخيم الهول خلال الأسبوع المقبل، ويبلغ عدد قاطني المخيم أكثر من 50 ألفا، حيث يشكل العراقيون العدد الأكبر من قاطنيه.
قالت مصادر إعلامية محلية، إن مسيرة تركية قصفت منزلاً بالقرب من ساحة الحرية وسط مدينة المالكية / ديرك، وأكدت أنه وفقا للمعلومات الأولية فقد أصيبت امرأة وطفل كانوا بالقرب من مكان الاستهداف.
محافظة دير الزور
نقل “الثوري الإيراني” جثامين 4 من عناصره إلى الأراضي العراقية، بعد أن قتلوا بالغارات الجوية للتحالف الدولي على مواقعهم في بادية البوكمال والميادين، وعرف من بين القتلى بافنده موسوي المسؤول عن إدارة وتجهيز الطائرات المسيرة.
أفادت مواقع إعلامية محلية، بأن انفجارات عدة دوت في حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور، وسط معلومات عن استهداف المجموعات المسلحة الموالية لإيران وقوات الحكومة السورية للقاعدة من مناطق سيطرتهم المقابلة للقاعدة العسكرية، فيما انتشرت قوات التحالف الدولي في منطقة ذيبان بريف دير الزور المقابلة لمنطقة الميادين وذلك تحسباً لأي طارئ.
محافظة الرقة
قالت “قسد” أن وحدات مكافحة الإرهاب نفذت بدعم جوي ومراقبة من قبل التحالف الدولي عملية أمنية في مركز مدينة الرِقة، ألقي القبض خلالها على أحد مسؤولي خلايا تنظيم داعش”، وأوضحت أن العملية جرت بفرض حصار على مكان تواجد الإرهابي، كما صادرت كميات من الأسلحة والمعدات كانت بحوزته.
اللاجئون والنازحون السوريون
رحلت السلطات التركية خلال الساعات الـ24 الماضية 400 لاجئ سوري عبر معبري تل بيض وباب السلامة الحدودي، حيث تم تسليم الفصائل 90 لاجئاً عبر معبر تل أبيض، و 310 عبر معبر باب السلامة، فيما جرت عمليات الترحيل بعد سحب كافة الثبوتيات الشخصية للمرحلين من قبل السلطات التركية، وقامت بأخذ بصماتهم اليدوية والعينية لضمان عدم رجوعهم إلى أراضيها.
الحصاد السياسي
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلا عن مسؤولين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، “يدرس ضرب وكلاء إيران الذين هاجموا القوات الأميركية في العراق وسوريا”، وتشير الصحيفة إلى أن بايدن يواجه ضغوطات من الجمهوريين للرد على الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
حذر نائب وزير الخارجية الإيراني محمد حسن شيخ الإسلامي من اتساع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في المنطقة، وأشار إلى إن بلاده مستعدة لدعم سوريا، وقال أن الحالة الفلسطينية كارثية، ولم يعد من الممكن احتمالها ويجب حلها وتابع، “لدى سوريا كل الفرص للدفاع عن أراضيها، لكن إذا كانت بحاجة إلى أي دعم إيراني، فنحن بالتأكيد مستعدون لذلك”.