أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – فقد عدة أشخاص من المواطنين السوريين حياتهم بقصف لقوات الحكومة على الأحياء السكنية في إدلب، مع شن طائرات حربية روسية غارات جوية، تزامن ذلك مع تعرض قواعد للتحالف لاستهداف من قبل فصائل عراقية بريف الحسكة، مع استقدام تعزيزات عسكرية للتحالف براً وجواً لقواعده، فيما نددت “رايس ووتش” باستهداف تركيا للبنى التحتية في شمال شرق البلاد.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت قوات الحكومة عدة أحياء سكنية وسط مدينة إدلب بعدة قذائف مدفعية ثقيلة، ما تسبب بمقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين بجروح بعضها خطيرة في حصيلة غير نهائية، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والحكومية التي تعمل على رصد الأهداف الأرضية.
كما قصفت قوات الحكومة السورية صباح الخميس، قرية فليفل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في حين شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على محيط بلدة البارة في الريف ذاته.
تعرض حرش بسنقول على طريق حلب اللاذقية الدولي المعروف باسم “M4″، بريف إدلب الغربي، لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الحكومة السورية، كما طال القصف المدفعي محيط مطار تفتناز العسكري، وهو من القواعد العسكرية التركية، واقتصرت الأضرار على الماديات ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية طالت محيط قرية عرب سعيد بريف إدلب، مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات الحكومة على محيط قرية كفرنوران غرب حلب، وبلدة معارة النعسان شمال إدلب ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
محافظة حلب
قال المركز الإعلامي “لمجلس منبج العسكري”، إن الطيران المسير التركي استهدف نقطة تابعة لقوات الحكومة في قرية البوغاز غربي مدينة منبج شمال حلب، مما أدى إلى إصابة اثنين من العناصر بجروح، وفي وقت سابق، قصفت مسيرة تركية موقعاً لقوات الحكونة في مدينة تل رفعت بريف حلب ما أدى لوقوع عدد من الاصابات.
ذكر المرصد السوري بأن سيدة أصيبت بجروح خطيرة جراء تعرضها لطلق ناري طائش خلال تدريبات تجريها مجموعة عسكرية تابعة لفصيل “فرقة السلطان مراد” الموالي لتركيا، في قرية قنطرة التابعة لبلدة الراعي بريف حلب الشمالي وذلك أثناء صرفها من عملها، فيما امتنع فصيل “الجبهة الشاملة تسليم العناصر المتسببين بمقتل الشابة لجهاز الشرطة العسكرية.
محافظة درعا
قال موقع “درعا 24” إن مجهولين أقدموا فجر اليوم الخميس على مهاجمة مزرعة الشاب أحمد محمد السعدي، الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة إنخل وقرية القنية في ريف درعا الشمالي، وأضاف الموقع المحلي، أن دخولهم المزرعة كان بهدف السرقة، وعند اكتشاف الأمر أطلقوا النار عليه وقتلوه ولاذوا بالفرار.
محافظة حماة
أفادت وكالة “سانا” الحكومية، أن “تنظيمات إرهابية” استهدفت قرى بسهل الغاب وبلدة الربيعة بريف حماه بقذائف صاروخية وطائرة مسيرة مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح اثنين آخرين وخسائر مادية، وأفاد مصدر بقيادة الشرطة بحماة، أن الأحياء السكنية في قرية ناعور شطحة بسهل الغاب هي التي تعرضت للقصف.
محافظة السويداء
سجلت بلدة الكفر بريف السويداء الشرقي، جريمة قتل راح ضحيتها شاب على يد اثنين من أقربائه، حيث قتل الشاب ماجد عقاب الحمد 22 عاماً إثر إصابته بعيارات نارية بأنحاء متفرقة من جسده، والجانيان خرجا من البلدة تطبيقاً لعرف “الجلوة” بعد تدخل وساطات وطلبت هدنة من أهل المغدور مع التكتم على أسباب الجريمة.
أفادت مواقع إعلامية محلية، الأربعاء، بأنه عثر على جثة مواطن من “عشائر البدو” في السويداء، وهو شاب في العشرينات من عمره، حيث كان مقتولاً بطلق ناري، دون تفاصيل أخرى، فيما نقل جثة الشاب إلى المشفى الحكومي في السويداء للكشف الجنائي والطبي.
محافظة دمشق
نقلت إذاعة “المدينة إف إم”، عن مصادر وصفتها بالخاصة، إن الحكومة قررت إيقاف حركة الطيران في مطاري حلب ودمشق الدوليين حتى إشعار آخر، جراء تكرار قصفهما من قبل الطيران الإسرائيلي.
محافظة الحسكة
أفادت مواقع إخبارية عن استهداف مجهولون بقذيفتي هاون، الخميس، القاعدة الأميركية في ريف الشدادي، جاء ذلك بعد 24 ساعة من استهداف قاعدة التحالف في قرية خراب الجير بريف رميلان شمال شرقي الحسكة.
قالت مصادر محلية، إن محمد شكري البالغ من العمر 70 عاماً وحفيدته نورا خليل شكري 17 عاماً فارقا الحياة، جراء وقوع حادث سير على طريق الأبيض الواصل بين مدينتي “الرقة – الحسكة، وينحدران من قرية يابسة بريف الرقة.
ذكر المرصد السوري مساء الأربعاء، بأنه خلال الساعات الـ24 الماضية أرسلت قوات التحالف تعزيزات عسكرية كبيرة براً وجواً إلى قواعدها في شمال شرق سوريا، حيث دخل رتل عسكري عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق وضم 50 شاحنة، واتجه للقواعد في رميلان وتل بيدر وقسرك بريف الحسكة.
هبطت 3 طائرات شحن للقوات الأمريكية، في تل بيدر ورميلان، تحمل جنود ومنظومات دفاع جوي نوع “أفينجر”، المتعددة المهام منها التصدي للأهداف الجوية المنخفضة الارتفاع، كالمروحيات والطائرات بدون طيار “درون” والصواريخ.
محافظة دير الزور
شنت خلايا تنظيم داعش الإرهابي، الأربعاء، هجوماً على نقاط عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الحوايج شرق دير الزور، ما أدى لمقتل 3 عناصر من قسد، دون معلومات عن خسائر أو إصابات في صفوف التنظيم الإرهابي، ورافق الهجوم حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين مع إغلاق المحال التجارية أبوابها في سوق الهال، القريب من مكان الهجوم.
الاقتصاد والليرة السورية
رفعت الشركة العامة لتعبئة المياه في سوريا أسعار المياه المعدنية المعبأة، دون إعلان رسمي، بعد مرور 5 أشهر فقط على آخر تسعيرة تم العمل بها، وقال موقع “أثر برس” المحلي، إن سعر جعبة الـ6 عبوات حجم 1.5 ليتر بلغ 17200 ليرة سورية، أما سعر جعبة الـ12 عبوة حجم نصف الليتر فهو 19200 ألف ليرة سورية، في “صالات السورية للتجارة”.
ارتفع سعر الدخان الوطني، بمقدار 40% خلال أسبوع، فيما غزت وانتعشت سوق “السجائر الملفوفة” الأسواق بقوة، وفق تقارير إعلامية محلية، واعتبر الباعة، أن اﻻرتفاع الذي سجلته أنواع الدخان المصنع محليا في الأسواق مقارنة بأسعار التبع المستورد والمهرب، كانت دون وجود مبرر.
واصل سعر صرف الليرة السورية، استقراره أمام الدولار الأمريكي، في افتتاح تعاملات الخميس، وبلغ سعر الصرف بدمشق 13650 ل.س شراء، 13850 ل.س مبيع، وفي حلب 13750 ل.س شراء، 13950 ل.س مبيع، أما إدلب، 13900 ل.س شراء، 14000 ل.س مبيع، وبالحسكة، 14050 ل.س شراء، 14150 ل.س مبيع.
الحصاد السياسي
أعلنت مجموعة يطلق عليها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، قصف قاعدة للتحالف الدولي في ريف الحسكة شرقي سوريا، وأصدرت المجموعة بيانا أعلنت فيه قصف قاعدة “الشدادي” التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي.
جدّد الجيش الإسرائيلي، تأكيده على استمرار العمل مع روسيا بخصوص اتفاقية منع التصادم في سوريا، جاء ذلك على لسان السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي الذي قال، “كل ما يمكنني قوله هو أن كل ما كان يعمل في الماضي لا يزال يعمل الآن”.
قالت “هيومن رايتس ووتش”، إن القصف التركي على شمال شرق سوريا، أدى لانقطاع المياه والكهرباء عن ملايين الأشخاص، وأشار مصدر مسؤول أن تركيا تجاهلت التزاماتها ألا تؤدي عملياتها العسكرية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية البائسة بالفعل في المنطقة، بالإضافة للواقع الصحي المتردي جراء تفشي الأمراض المنقولة بالمياه بما في ذلك تفشي الكوليرا.
قال مركز “حميميم” أن القوات الجوية الروسية نفذت غارتين جويتين على مواقع تجمع المسلحين وتخزين المعدات العسكرية التي تستخدم في قصف القوات السورية، حيث أنها استهدفت “القوة البشرية والمعدات العسكرية المستخدمة بالقصف على مواقع القوات الحكومية السورية”، ولفتت إلى مقتل جندي سوري برصاص قناصة مع قصف طال محافظة اللاذقية.