أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شهدت محافظات سورية عدة منها مدينة سرمين بإدلب تظاهرات مناهضة للمخططات التركية والرئيس رجب طيب أردوغان، ورفض المتظاهرون “مشروع المنطقة الآمنة” مطالبين بالعودة لديارهم، تزامن ذلك مع إعلان إيران رفضها لأي عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ودعوتها لأنقرة بحل “مخاوفها الأمنية” عن طريق الحوار.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أظهرت عدد من مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، متظاهرون في ريف إدلب يدعون إلى سقوط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وانتشر مقطع فيديو وفيه العشرات من المدنيين وهم يهتفون خلال التظاهرة التي خرجت بمدينة سرمين بالقرب من النقطة العسكرية التركية في المدينة تطالب “بإسقاط أردوغان”.
محافظة حلب
قال المرصد السوري أن المئات من المواطنين خرجوا في كل من مدينة تل رفعت وساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب، رفضاً لـ”تصريحات أردوغان العدوانية”، ورفعوا عبارات ضد تركيا وسياستها في سوريا.
انفجرت دراجة نارية مفخخة بالقرب من حاجز “قوات الكوماندوس” التركية المحاذي لمطعم “الشامي” وذلك على المدخل الجنوبي لمدينة عفرين، ما أدى لإصابة عنصرين من “الشرطة المدنية” وآخرين مدنيين، إضافة إلى أضرار مادية بمحيط الانفجار، بدورها فرضت “الشرطة العسكرية” طوقاً أمنياً مع اعتقال مدني قام بتصوير مكان الحادث وتم اقتياده للأفرع الأمنية بالمدينة.
أفادت وكالة الأنباء الكردية “هوار”، مساء الجمعة، أن القوات التركية قصفت قرية قنيتري وأحراش قرية سوغانكي في ناحية شيراوا بريف عفرين.
كشفت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها، أن المئات من عناصر “تحرير الشام” و “حراس الدين” متواجدون في مناطق جنوب عفرين منذ مدة طويلة، وذلك برعاية واتفاق مع الاستخبارات التركية.
محافظة درعا
أفادت مصادر محلية، عن مقتل أحمد مأمون أبو جيش وإصابة آخر بجروح إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة داعل بريف درعا، مساء الجمعة، ويتهم “أبو جيش” بالعمل في تجارة المخدرات في ريف درعا الأوسط.
أطلق مسلحون مجهولون النار على ضابط للقوات الحكومية برتبة “ملازم” بشكل مباشر في مدينة الصنمين شمال درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
محافظة دمشق
تصدرت العاصمة السورية دمشق قائمة أغلى مدن العالم من حيث أسعار العقارات، بحسب تصنيف مؤشر “نومبيو” العالمي، وتصل كلفة إيجار غرفة واحدة في مركز دمشق، إلى أكثر من 300 دولار شهرياً، وتتراجع إلى 217 دولاراً خارج المركز، بينما بلغ سعر المتر المربع لشقة وسط العاصمة 1727 دولاراً، في حين قدر متوسط الرواتب بنحو 46.23 دولار شهرياً.
محافظة الحسكة
جددت القوات التركية قصفها الصاروخي والمدفعي المكثف على قرية الطويلة ومحيطها بريف تل تمر شمال غربي الحسكة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
عاودت القوات التركية قصف مركز ناحية أبو راسين بالأسلحة الثقيلة، ونقلت “هوار” عن مراسلها، أن القصف استهدف “مبنى الاسايش والبريد وبرج الاتصالات”.
هبطت طائرتين حربيتين ومروحيات عسكرية روسية في مطار القامشلي الدولي بمحافظة الحسكة، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بهبوط طائرتين حربيتين و6 مروحيات للقوات الروسية في مطار القامشلي في ريف الحسكة، تزامنا مع التصعيد الإعلامي عن قرب إطلاق تركيا عملية عسكرية تستهدف مناطق سيطرة “قسد” شمال سوريا.
سلمت “الإدارة الذاتية” بموجب وثيقة رسمية 9 أطفال و4 نساء من الجنسية الألبانية لوفد حكومي ألباني زار دائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي، وتباحث الطرفان “التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه الإدارة الذاتية وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولية ملف الإرهاب”، إضافة إلى التهديدات التركية الأخيرة للمنطقة.
محافظة دير الزور
خرجت تظاهرات شعبية رافضة ومنددة بالمخططات التركية في محافظة دير الزور، حيثُ تظاهر العشرات من أهالي منطقة أبو خشب في الريف الغربي بدير الزور، ضد الهجمات التركية والتغير الديمغرافي على الأراضي السورية.
الليرة والاقتصاد السوري
دعت وزيرة الاقتصاد السابقة، لمياء عاصي، إلى اعتماد السعر العالمي من قبل الحكومة لشراء القمح من الفلاحين، واعتبرت أن التسعيرة الرسمية الصادرة عنها “محبطة”، وقالت إن أحد المسؤولين صرح بأن التسعير جرى بناء دراسة للكلفة، بالطبع تلك الدراسة جرت على أسعار الدولة في تأمين البذار والسماد والمازوت وغير ذلك من المستلزمات، وليس السوق السوداء.
كشفت صحف محلية عن زيادة متوقعة على أسعار الاتصالات في سوريا، بطلب من الشركات المشغلة، وبررت المؤسسة العامة للاتصالات، الزيادة المرتقبة بأنه يرجع لزيادة تكاليف التشغيل لدى الشركات المشغلة، وتدرس وزارة الاتصالات والتقانة هذه المذكرة وتكاليف التشغيل لكنها قد لا تستجيب لما جاء في المذكرة.
الحصاد السياسي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بأن بلاده تعارض أي عملية عسكرية تركية محتملة على الحدود السورية، وقال أنه بالرغم من أن طهران تدرك القلق الأمني التركي فإنه ترى بأن زوال هذا القلق يتم بالحوار واحترام الاتفاقات الثنائية مع دول الجوار ومسار أستانا”.
نقل تلفزيون “سوريا” المعارض إن فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، اتفقت على تشكيل غرفة عمليات خاصة تحسباً لهجمات قد تشنها “تحرير الشام” على ريف حلب شمال سوريا، وأضاف أن قيادة “هيئة ثائرون للتحرير”، تواصلت مع “الفيلق الثالث” لإعادة تفعيل “غرفة القيادة الموحدة- عزم” وأخذ دورها مجدداً بعد الجمود الذي أصابها بسبب الانقسامات الداخلية.
طالبت السلطات المصرية، نظيرتها اللبنانية، بضرورة الحصول على ضمانات من قبل الولايات المتحدة قبل توريد مادة الغاز إليها عبر سوريا، وقال وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، “إن جهود نقل الغاز الطبيعي من مصر إلى بلاده تواجه صعوبات، حيث تطالب القاهرة بالحصول على ضمانات أمريكية أولاً”.
نفى المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ، تجاوب واشنطن مع المطالب التركية بإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، مقابل رفع “الفيتو” التركي عن انضمام السويد وفنلندا للناتو، وقال وربيرغ إن هذا الأمر غير وارد في الرؤية الأمريكية، لأن واشنطن تنظر إلى الملفات بشكل منفصل.
كشفت وسائل إعلام حكومية عن مباحثات جديدة تتضمن مشاريع تنفذها شركة إيرانية في مناطق الحكومة، تخص بناء وتأهيل المطاحن، فيما أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تقديم التسهيلات، جاء الكشف عن المشاريع الإيرانية على هامش اجتماع جرى بين وزير التجارة الداخليّة، عمرو سالم، والسفير الإيراني لدى سوريا، مهدي سبحاني.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن الحكومة السورية، أفرج عن قرابة 527 شخص من مُختلف السجون المدنية والعسكرية والأفرع الأمنية في المحافظات السورية، بينهم 59 سيدة و16 شخصاً كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، بموجب مرسوم العفو العام رقم (7) لعام 2022، فيما لايزال قرابة 132 ألفاً قيد الاعتقال.
أعرب المجلس الوطني الكردي، عن رفضه أي عملية عسكرية تركية في سوريا، معتبراً أن المفاوضات والحوار هو أنسب الحلول، وقال شلال كدو وهو ممثل المجلس الوطني لدى الائتلاف المعارض “إنني أعارض أي عملية عسكرية تركية في سوريا، لأن الوضع لن يحل عبر الحرب، بل بالمفاوضات والحوار”.