أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وسعت القوات التركية عمليات قصفها الجوي على مناطق شمال شرقي سوريا مستهدفة البنى التحتية، يأتي ذلك في وقت دعت جهات سياسية محلية “التحالف والمجتمع الدولي” لوضع حد لهجمات تركيا، وتزامن ذلك مع استمرار العنف في “خفض التصعيد”، مع إعلان وزارة الدفاع السورية إسقاط “مسيرات” أطلقها “إرهابيون” بريفي حلب وإدلب.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت قوات الحكومة السورية خلال يوم الاثنين، الأحياء السكنية في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، ما أدى لفقدان مدني حياته وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة جرى نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.
محافظة حلب
أقدمت دورية للاستخبارات التركية و “الشرطة العسكرية” على اعتقال سيدة بشكل تعسفي بقرية زيتوناكه بعفرين، كما تعرض أحد أقربائها للاعتقال في مركز مدينة عفرين لأسباب مجهولة فيما اعتقل شاب على يد “الشرطة المدنية” ومواطن آخر في العقد الخامس بناحية جنديريس بتهمة “العمل في خدمة الإدارة الذاتية”، ومواطنين آخرين ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
محافظة درعا
أطلق مسلحون مجهولون النار بشكل مباشر على شخص يقال أنه “تاجر مخدرات” في حي المنشية بمدينة درعا البلد، ما أدى لنقله للمشافي إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة فيها.
تعرض مواطن آخر لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
محافظة دمشق
أعلنت الدفاع السورية، إسقاط 8 طائرات مسيرة تابعة لـ”إرهابيين” بريفي حلب وإدلب، وأضافت، إن قواتها المنتشرة على اتجاه ريفي حلب وإدلب “تصدت لمحاولات التنظيمات الإرهابية الاعتداء على القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية”، وأوضحت أن قواتها استطاعت إسقاط وتدمير 8 طائرات مسيرة لمهاجميها ومنعتهم من تحقيق أهدافهم.
كشف رئيس فرع نقابة الصيادلة بدمشق حسن ديروان، أنّه تم إحالة بعض الصيادلة إلى المجلس المسلكي خلال العام الحالي 2023، وأوضح “ديروان”، أنّ السبب يعود لبعض المخالفات منها يتعلّق بعدم التزام الصيادلة بصيدلياتهم ومنها بعدم التزام بعض الصيادلة بشروط بيع الأدوية النفسية حسبما نقلت صحيفة الوطن المحلية.
أفرجت المخابرات الجوية، عن 4 معتقلين من أبناء بلدة زاكية بريف دمشق بموجب صفقة تبادل ووفقاً للمصادر فإنّ المفرج عنهم معتقلون منذ 3 سنوات، اعتقلوا خلال مرورهم عبر حواجز أمنية وعسكرية، أجريت صفقة التبادل برعاية الفرقة ال7 والتي قضت بإطلاق سراح الشبان ال4 مقابل تسليم أهالي البلدة 15 قطعة سلاح آلي للمخابرات الجوية.
محافظة الحسكة
تعرضت قاعدة أميركية في الشدادي جنوب الحسكة، اليوم الثلاثاء، لقصف صاروخي، وقالت مواقع إخبارية محلية، إنه سمع دوي عدة انفجارات في محيط القاعدة الأميركية بالشدادي، دون معرفة حجم الخسائر.
قالت مواقع إخبارية، إن قذائف سقطت بين منازل المدنيين في عدة أماكن ببلدة الشدادي وأسفرت عن فقدان رجل لحياته، وقطع قدم طفل تم إسعافه إلى أحد مشافي الحسكة لتلقي العلاج.
قصفت طائرات مسيرة تركية صوامع قرية الطويبة التابعة لبلدة الرميلان، مع معمل للبرغل مقابل قرية كرباوي بالريف الغربي القامشلي كما قصفت صاروخيا حيي علايا والنعمتلي على أطراف القامشلي، وأشارت المصادر، إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات دون وقوع خسائر بشرية.
دعا مجلس سوريا الديمقراطية، الأمم المتحدة لوضع حد لتدخلات تركيا، والضغط عليها لاحترام سيادة سوريا، والالتزام بحسن الجوار، محذراً الأطراف السورية من استمرار حالة الانقسام التي باتت سبباً للتدخلات الخارجية، وأشارت إلى أن الممارسات التركية انتهاك للقوانين والأعراف الدولية.
ذكر المرصد السوري بأن نحو 100 شخص بينهم أطفال ونساء وينحدرون من قرى وبلدات الحسكة عبروا الحدود السورية التركية من جهة بلدة الدرباسية الحدودية عن طريق التهريب، مستغلين الظروف الجوية والضباب، حيث تعرض 30 منهم للاعتقال على يد “الجندرما” وبعد التنكيل بهم تم زجهم باتجاه الداخل السوري.
محافظة دير الزور
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كان بداخلها عدد من العاملين مع “الحرس الثوري” الإيراني في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لمقتل اثنين من الجنسية السورية وإصابة آخر بجروح خطيرة جرى نقله للمشافي لتلقي العلاج، وسط استنفار امني “للثوري الإيراني” والمسلحين الموالين له في المنطقة.
استهدفت فصائل مسلحة عراقية تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية” قواعد أمريكية في ريف محافظة دير الزور، وفي بيان لها، قالت أنه تم مهاجمة حقل “العمر النفطي” وهي إحدى أكبر قواعد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور، وذلك عبر الطائرات المسيرة، دون أن تذكر أي تفاصيل حول نتيجة عملية الاستهداف.
الحصاد السياسي
قال “البنتاغون” في بيان، إن الضربات كانت رداً على سلسلة هجمات ضد موظفين أميركيين في العراق وسوريا من قبل “ميليشيات تدعمها إيران”، واستهدفت الضربات الأميركية 3 منشآت تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات تابعة لها في العراق، وفقاً لبيان “البنتاغون”.
دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، المجتمع الدولي لردع الهجمات التركية، وأشار إلى خطورة استهداف البنى التحتية والمرافق المدنية، وأضاف أن “هذا التطوّر يتسبب في خسائر فادحة للمدنيين ويشير إلى تبني سياسة إبادة جديدة”، وحذر من مخاطر من أن يرتفع مستوى العنف والتصعيد إلى خارج الحدود وهو ما سيقوض الاستقرار.
تعهد الرئيس الإيراني بدفع “إسرائيل” للثمن” بعد اغتيال أحد كبار قادة “الحرس الثوري الإيراني” رضي موسوي، والذي اغتيل بضربات صاروخية قيل إنها “إسرائيلية” في ريف العاصمة السورية دمشق، وأشار إلى أن هذه الخطوة تصعيدية وتعبر عن إحباط وضعف “العدو” وأن إسرائيل “ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة”.