أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – خرجت تظاهرات جديدة في مدن حلب الخاضعة لسيطرة القوات التركية بسبب “فساد الشركة التركية للكهرباء” وتنديداً باستخدام القوات التركية وفصائل المعارضة للرصاص الحي ضدهم، تزامن ذلك مع فرض قوات الحكومة السورية حصاراً على بلدة بريف دمشق وسط مخاوف أهلية من عملية عسكرية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أدخلت القوات التركية رتل عسكري ضم نحو 20 شاحنة محملة بكتل أسمنتية، واتجهت إلى نقطة القيادة التركية في بلدة المسطومة قبل إرسالها إلى خطوط التماس مع قوات الحكومة السورية في جبل الزاوية جنوب إدلب.
محافظة حلب
أقدم شخص على محاولة الانتحار، من خلال إلقاء نفسه من بناء في مدينة إعزاز بريف حلب، ما أدى إلى إصابته بكسور خطيرة، نقل إثرها إلى المستشفى، ولم تتضح أسباب محاولة الانتحار حتى اللحظة.
أفاد المرصد السوري مساء السبت، أن أهالي مخيم السلامة بالقرب من الحدود التركية بريف مدينة إعزاز خرجوا في تظاهرة ضد “فساد شركة الكهرباء التركية” وذكر المرصد أن عناصر الفصائل الموالية لتركيا حاولوا تفريق جموع المواطنين، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
تجددت التظاهرات الشعبية في كل من مدينتي عفرين ومارع بريف حلب وذلك ضد “الشركة التركية للكهرباء”، وخلال التظاهرة رفع المحتجون شعارات طالبت القوات التركية “بالخروج”، منددين بسياسة الشركة التركية للكهرباء وقطعها للتيار الكهربائي بشكل متكرر ورفع الأسعار.
محافظة حماة
التهم حريق كبير نشب في الأراضي الزراعية بقرية “الجلمة” بريف محردة التابعة لمحافظة حماة، نحو 50 دونما من القمح المروي. وكشف أهالي المنطقة أنه ﻻ توجد سيارة إطفاء واحدة في المنطقة، حيث هرع الأهالي لإخماد النيران، ريثما وصلت سيارات الإطفاء التي تمكنت من إخماد الحريق.
محافظة السويداء
قال موقع “السويداء 24″، إن مجموعة محلية تابعة “لشعبة المخابرات العسكرية” احتجزت “قائد شرطة محافظة السويداء ورئيس فرع الأمن الجنائي مع مرافقتهما” أثناء توجههم إلى العاصمة دمشق لحضور اجتماع مع وزير الداخلية، وأضاف الموقع، أن الضابطين ومرافقتهما تم احتجازهما على أوتوستراد السويداء- دمشق عند حاجز مؤقت لعناصر “قوات الفجر”.
محافظة دمشق
فرضت قوات الحكومة السورية حصاراً مطبقاً على بلدة “بيت سابر” غرب دمشق، مع إغلاق جميع مداخل ومخارج البلدة بسواتر ترابية لمنع خروج ودخول السكان، جاء ذلك بعد رفض الأهالي اعتقال عدد من أبنائها ومهاجمة الحاجز المتسبب بعملية الاعتقال، واشترطت قوات الحكومة تسليم المطلوبين مقابل فك الحصار، وسط مخاوف من عملية عسكرية.
محافظة حمص
قالت مصادر إخبارية محلية، إن الأحياء الـ 5 في حمص التي تعاني من أزمة نقص مياه الشرب هي، “أحياء الأرمن الشرقي والجنوبي والمهاجرين والعباسية والسبيل”، واشتكى اﻷهالي من ضعف وصول المياه إلى منازلهم على الرغم من تشغيلهم لمضخات المياه عند ضخها باتجاه منازلهم، وتحدثوا عن عدم تمكنهم من تعبئة خزاناتهم ما يضطرهم إلى شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة.
محافظة اللاذقية
سجل مركز المصالحة الروسي التابع لقاعدة حميميم الروسية غربي سوريا، اليوم الأحد، عدد من الخروقات في منطقة إدلب من قبل فصائل المعارضة، ونقلت سبوتنيك “إنه تم رصد 9 عمليات قصف شنتها فصائل المعارضة في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا”، وأوضح المسؤول الروسي أن “العمليات توزعت على حلب وإدلب”.
محافظة دير الزور
أفاد المرصد السوري بإصابة طفل بجروح خطيرة أدت إلى بتر يديه جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحرب، في بلدة الشعفة بريف دير الزور.
تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
قال تنظيم داعش الإرهابي، إنه نفّذ 36 عملية حول العالم خلال الفترة الممتدة ما بين 27 من الشهر الماضي و 3 الشهر الجاري، ومنها عمليتين في محافظة دير الزور السورية، وأسفرت عن قتلى وإصابات في صفوف قوات للحكومة السورية. حسب التنظيم.
فيروس كورونا في سوريا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية، تسجيل إصابة واحدة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 3 حالات دون تسجيل أي حالة وفاة، وبذلك فإن حصيلة انتشار الوباء في مناطق سيطرة الحكومة السورية، بحسب بيانات وزارة الصحة، تصبح 55897 إصابة، شفيت منها 52704 حالات وتوفيت 3150 حالة.
الاقتصاد والليرة السورية
واصل سعر صرف الليرة السورية، استقراره أمام الدولار الأمريكي، لليوم الرابع على التوالي، في تداولات يوم اﻷحد، بجميع المحافظات السورية، وبلغ سعر صرف الليرة بدمشق أمام الدولار الواحد، 3955 ل.س شراء، و3990 ل.س مبيع، وفي حلب، 3950 ل.س شراء، و3985 ل.س مبيع، وفي إدلب، 3925 ل.س شراء، و3965 ل.س مبيع.
الحصاد السياسي
أفادت منظمة معنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، عن مقتل شاب فلسطيني تحت التعذيب في معتقلات الحكومة السورية، وقالت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إن اللاجىء الفلسطيني “محمود المحمد” توفي تحت التعذيب في الزنزانة الجماعية الثالثة بفرع المنطقة 227 بدمشق.
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، وحيد جلال زاده، أن الوجود الإيراني في سوريا شرعي وبطلب من الحكومة السورية، وبلاده مستعدة لزيادته في حال كان بطلب من دمشق، وأشار إلى أن التقارير التي تتحدث عن انسحاب قوات روسية من بعض المواقع السورية وتمركز قوات إيرانية عوضاً عنها كاذبة.