دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: تجدد التظاهرات بالشمال.. وإسرائيل تقصف ريف درعا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – خرجت تظاهرات جديدة في الشمال السوري رفضاً للتطبيع بين دمشق وأنقرة، جاء ذلك مع استمرار العنف في “خفض التصعيد”، فيما اندلعت اشتباكات بين مسلحين بدرعا وانسحاب الوفد الذي كان يهدف للتهدئة، بينما قصفت إسرائيل مواقع عسكرية جنوب البلاد رداً على قصف طال الجولان المحتل.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قتل عنصر لقوات الحكومة السورية برصاص فصائل المعارضة المسلحة في ريف محافظة إدلب ضمن منطقة “خفض التصعيد”، واستهدفت “سرايا القنص” التابعة “لهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” جندياً سورياً على محور منطقة كوكبة بريف إدلب ضمن منطقة “خفض التصعيد” ما أدى لمقتله على الفور.

احتجزت “تحرير الشام” مساء الخميس، عشرات السيارات القادمة من منطقة عفرين، أثناء مرورها باتجاه محافظة إدلب من معبر “أطمة- دير بلوط” وذلك لقيامها بتعبئة الوقود من عفرين، وبلغ عدد السيارات 40 سيارة، مع فرض الهيئة غرامات مالية تراوحت بين 30 إلى 60 دولاراً أميركياً على كل سيارة ممتلئة بالوقود”، وتدقيق على المعبر ما أدى لخلق أزمة مواصلات.

محافظة حلب
ذكر المرصد السوري، أن مدينة إعزاز وريفها شمالي حلب تشهد مظاهرات شعبية واسعة، رفضاً للتطبيع التركي مع الحكومة السورية، وخرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة في مظاهرات تحت شعار جمعة “النظام التركي قائد التطبيع والقادة العبيد أدوات التسليم”، وهاجم المتظاهرون مكتب “الحكومة المؤقتة” في المدينة، بالتزامن مع إنزال علم “الائتلاف” من المبنى، احتجاجاً على “تخاذل” الأخير أمام المساعي التركية.

تعرضت طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً حياتها بعد إصابتها برصاصة طائشة في جسدها خلال نومها في فناء منزل ذويها في بلدة السفيرة بريف حلب الشرقي، ما أدى لمفارقتها الحياة.

محافظة درعا
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه قصف ليل الخميس – الجمعة، موقع عسكري جنوبي سوريا، رداً على إطلاق قذيفة صاروخية نحو جنوب هضبة الجولان سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات، وأشار البيان، إلى أن الموقع المستهدف يقع في منطقة تسيل بريف درعا، بدوره قال المرصد إن إسرائيل قصفت بـ 3 قذائف صاروخية، موقعاً في محيط قرية عدوان وبلدة تسيل بريف درعاً.

اندلعت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في ريف محافظة درعا، ما أدى لسقوط قتيل ومصابين،
وقال المرصد السوري، إن الوفد الذي قدم من مدينة إنخل إلى مدينة جاسم انسحب بعد رفض طرفي الاشتباك الجلوس معه رغم رفع الوفد رايات بيضاء تعبيرا عن السلام، بهدف الوصول لحل لوقف إطلاق النار، واستخدمت الفصائل المتقاتلة مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف آر بي جي مدفعية هاون، مما أسفر عن مقتل عنصر بفصيل محلي “البوجي”، نتيجة الاشتباكات الخميس.

محافظة حمص
أجرى رئيس إدارة المخابرات العامة بدمشق اللواء “حسام لوقا” اجتماعاً موسعاً مع أبناء ووجهاء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بحضور رؤساء أفرع المخابرات العسكرية، وتمحور الاجتماع حول البدء بإقامة منطقة آمنة في ريف حمص الشمالي تحضيراً لترحيل اللاجئين السوريين في لبنان إليها، كما ناقش الاجتماع إطلاق مركز جديد للتسويات بحق المطلوبين من اهالي المدينة مبدئياً على أن يتم تعميمه على باقي قرى وبلدات ريف حمص الشمالي.

محافظة دمشق
أقدم عناصر من حاجز “منكت الحطب” التابع لقوات الحكومة السورية على اعتقال مواطن ينحدر من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، على الطريق الدولي دمشق – درعا، وذلك دون توجيه أي اتهامات إليه وتم اقتياده لأحد الأفرع الأمنية ولايزال مصيره مجهولاً.

محافظة الحسكة
وصل رتل روسي من مدينة الحسكة إلى مدينة القامشلي، بعد الهجوم الذي طال سيارة روسية وأدى لإصابة جندي، وفتحت القوات الروسية تحقيقاً بالانفجار الذي طال سيارة إسعاف تابعة لها في المربع الأمني بمدينة الحسكة، إضافة إلى اجتماع في مطار القامشلي الدولي، بالتزامن مع استنفار أمني كبير، مع إغلاق “الأسايش” جميع منافذها في مدينة الحسكة مع منطقة “المربع الأمني” بعد التفجير وذلك بناءً على طلب م الجانب الروسي.

استقدمت قوات التحالف قافلة عسكرية إلى المنطقة الشمالية الشرقية السورية عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وضمت القافلة 25 شاحنة تحمل معدات عسكرية وأسلحة وذخائر وصناديق مغلقة وصهاريج وقود، توجهت لقاعدة تل بيدر شمال الحسكة.

اللاجئون والنازحون السوريون
احتجزت الفصائل في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا عدداً من المرحلين من اللاجئين السويين من الأراضي التركية، وأجبرتهم على دفع غرامات مالية، ونقل المرصد السوري، عن أحد المرحلين وهو أحمد أنه تم اعتقاله من مدينة أسطنبول، حيث قامت الشرطة باقتيادهم إلى المخفر وسحب الوثائق ورميها في القمامة وإجباره على توقيع الوثائق، وتم نقله لسجن كان فيه حوالي 80 سوريا ومن ثم رحلوا للشمال السوري، وتم اعتقالهم من قبل الفصائل وطلب فديات مالية لقاء إطلاق سراحهم.

قالت وكالة الأنباء الحكومية السورية “سانا”، إن 311 من المهجرين السوريين وصلوا من لبنان، وتم تسيير رحلات لهم إلى قراهم ومناطقهم بعد تسجيل بياناتهم الشخصية وعناوين إقامتهم، بدوره دعا محافظ ريف دمشق السوريين للعودة إلى مناطقهم وديارهم، ووعد بتأمين الخدمات اللازمة لعودتهم بشكل لائق يحفظ لهم العيش بكرامة.