دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: مقتل وجرح العشرات بمعارك في شمال اللاذقية، ووفدٌ عسكري من المعارضة يشارك في محادثات آستانا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل وجرح العشرات من القوات الحكومية وفصائل المعارضة، بمعارك في ريف اللاذقية الشمالي الثلاثاء، في حين قالت هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة أن قواتها قصفت مواقع الجيش بالتزامن مع هجومه على نقاطها في المحور المذكور، كما أعلنت المعارضة أن وفداً عسكرياً من الفصائل سيشارك في اجتماعات آستانا القادمة.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد

طالت مناطق خفض التصعيد الثلاثاء أكثر من 300 ضربة جوية وبرية نفذتها الطائرات الحربية السورية والروسية على أرياف إدلب وحماة واللاذقية، وذلك خلال اليوم الـ92 من بدء الحملة العسكرية للجيش بدعم وسي على مناطق المعارضة شمال غرب سوريا.

يأتي هذا في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 26 من عناصر الجيش السوري خلال المعارك مع المعارضة، كما بلغت خسائر المعارضة في المعارك على المحور ذاته أكثر من 22 قتيلاً.

وقالت مصادر إعلامية أن مقاتلو المعارضة أفشلوا محاولة للقوات الحكومية التقدم في ريف محافظة اللاذقية، كما نقلت وسائل إعلام تابعة لهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة عن مصدر عسكري قوله إن عناصرها قصفوا بالمدفعية الثقيلة عناصر القوات الحكومية التي حاولت التقدم في محيط قرية كبانة.

وفي السياق قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن الدول الغربية تسعى للحفاظ على “الجيب الإرهابي” في إدلب لاستخدامه ضد السلطات السورية.

وقال أن روسيا ستواصل عملها مع تركيا في إطار مذكرة سوتشي المبرمة، داعياً إلى “عدم عرقلة جهودنا من خلال خلق تغطية سياسية للإرهابيين واستفزازاتهم”.

مـحـافـظـة درعــــا

أما في الجنوب السوري، هاجم مجهولون، مقراً وحاجزاً للقوات الحكومية في مدينة الصنمين شمال مدينة درعا.

وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات اندلعت بين مجهولين والقوات الحكومية بعد منتصف الأثنين – الثلاثاء، في مدينة الصنمين، بعد هجوم استهدف مبنى الأمن الجنائي بقنبلتين وإطلاق نار من الأسلحة الخفيفة، كما ألقى المهاجمون قنابل يدوية على حاجز “السوق” التابع للقوات الامنية في المدينة، وأن الاشتباكات لم تسفر عن أي خسائر.

في حين كشفت مصادر محلية في درعا أن عنصراً من القوات الحكومية قتل ليل الاثنين – الثلاثاء، برصاص مجهولين جنوب المدينة، وذلك برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على وحيد الأكراد وهو متطوع في الأمن السياسي، وذلك في حي المطار بدرعا المحطة، ما أدى إلى مقتله على الفور”.

كما تعرض حاجزان آخران للقوات الحكومية لهجمات مسلحة من قبل مجهولين، في المحافظة ويرجح أن تكون عناصر “المقاومة الشعبية” أو خلايا تنظيم داعش الارهابي، وراء الهجمات.

وفي درعا أيضاً تداول ناشطون صور عبارات مناهضة للحكومة كتبها مجهولون، وشعارات أخرى تتضامن مع أهالي إدلب، جراء الحملة العسكرية التي تخوضها القوات الحكومية على مناطق خفض التصعيد في المنطقة.

الــحــصــاد الــســيــاســـي

يشارك وفد عسكري يضم ممثلين عن الفصائل العسكرية في الجولة المقبلة من محادثات آستانا بالرغم من مقاطعة هيئة التفاوض السورية للمحادثات.

وقال المتحدث العسكري باسم وفد الفصائل العسكرية الرائد ياسر عبد الرحيم الثلاثاء، أن وفد الفصائل العسكرية سيذهب إلى محادثات آستانا “للدفاع عن الشعب السوري وللمطالبة بوقف القصف والحملة العسكرية للنظام وروسيا على المناطق الخارجة عن سيطرتهما”.

يتزامن ذلك مع اجتماع وفد من مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الامريكية واشنطن مع معاون نائب وزير الخارجية الأمريكية جويل ريبورن لبحث قضايا “مكافحة الإرهاب” ومستقبل المنطقة في ظل التطورات الإقليمية، والمنطقة الآمنة المزمع انشاؤها في مناطق شمال وشرق سوريا.

يأتي هذا في حين قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار “أن تركيا هي القوة الوحيدة القادرة على ضمان السيطرة على المنطقة الآمنة في سوريا”.