دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت قوات سوريا الديمقراطية أن القوات التركية والفصائل الموالية لها قامت بـ10 غارات و27 هجوماً برياً خلال الأيام الـ4 الماضية من وقف إطلاق النار، فيما طالبت ألمانيا بإنشاء منطقة آمنة أوروبية شمال سوريا، في الوقت الذي أكدت فيه واشنطن انها ستبقي على بعض من جنودها في سوريا لحراسة النفط.
الحصاد الميداني – التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا
قالت قوات سوريا الديمقراطية أن الجيش التركي خرق وقف إطلاق النار منذ سريانه ولم يلتزم به،
وقال مسؤول العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية، ريدور خليل، أن الجيش التركي نفذ منذ سريان وقف إطلاق 10 غارات جوية 27 هجوماً برياً على مواقع لقواتهم.
في غضون ذلك قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن بعض القوات الأمريكية المتبقية في سوريا متواجدة حاليا بالقرب من حقول النفط لحمايتها من عناصر “داعش” وغيرهم، مشيراً إلى ان حالات الانسحاب لا تحصل سوى بالمناطق الحدودية، منوهاً أن عملية الانسحاب سوف تستغرق أسابيع وليس أيام.
وفي السياق أنشأ الجيش التركي، قاعدتين عسكريتين في ريف الرقة الشمالي، خلال الساعات الماضية، كما أنشأ قاعدتين جنوب مدينة رأس العين، كما ينوي بناء 12 قاعدة عسكرية على الحدود السورية التركية في منطقة شمال شرق سوريا.
إضافة لذلك أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا تسببت في بقاء 12 سجنا لمقاتلين أجانب تابعين لداعش بدون حراسة، مشيرا إلى أن ذلك قد يعود بهجرة معاكسة للإرهابين إلى بلدانهم الأصلية، منوهاً أنه يجب توحيد جهود المجتمع الدولي بأسره لمواجهة تحديات الإرهابيين وأيديولوجيتهم ودعايتهم.
بدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن القوات التركية مدعومة بالجيش الوطني السوري سيطرت على 1500 كيلو متر مربع خلال المواجهات مع قوات قسد في شمالي شرقي سوريا، مضيفاً “أنهم قتلوا 765 عنصراً” حسب قوله.
أما صحيفة التايمز فقد أشارت خلال العدد الصادر لها الاثنين، “أن تركيا تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً في هجومها على مناطق شمال وشرق سوريا، ونوهت أن بعض الاصابات (الحروق) التي ظهرت على بعض المدنيين دليل على ذلك، ومنها إصابة الطفل “محمد” ذو 13 عاماً من مدينة رأس العين في شمال الحسكة.
وطالبت دول ومنظمات عدة من الأمم المتحدة فتح تحقيق مباشر بالسلاح المحرم الذي ام استخدامه في شمال سوريا وتقديم المسؤولين للمحاكمة.
تداعيات التدخل العسكري التركي لمناطق شمال وشرق سوريا
دعت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباوير، إلى إقامة “منطقة آمنة دولية” في سوريا على الحدود مع تركيا، بمشاركة موسكو وأنقرة وتحت رقابة دولية، مؤكدة أنها نسقت هذه المبادرة مع المستشارة أنغيلا ميركل، وستقدمها للحلفاء الغربيين خلال اجتماع حلف الناتو على مستوى وزراء الدفاع في بروكسل يومي 24 و25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
بدوره قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، “إن الهدنة في شمال سوريا صامدة رغم بعض الخروقات الصغيرة”، مهدداً تركيا بعقوبات جمركية في حال “تصرفت بطريقة خاطئة”، مشيراً إلى أنه لم يتعهد “للأكراد” بالبقاء 400 عام لحمايتهم، مضيفاً أنه لايريد أن يترك قوات أمريكية في سوريا، لكنه أضاف، أن عددا محدودا من الجنود الأميركيين سيبقون في سوريا، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن، بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط.
أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن بلاده ترغب في عدم استئناف المعارك بشمال سوريا بعد انتهاء فترة الهدنة التي تستمر 5 أيام، كما تأمل بدء العملية السياسية لتسوية الأزمة، مشيراً إلى أن العملية العسكرية التركية تتناقض مع القانون الدولي، منوهاً ان الحل يجب أن يكون بالحوار والمفاوضات.
يأتي ذلك في وقتٍ رفضت إيران إقامة أية مواقع عسكرية تركية في سوريا، بعد الأنباء التي تحدثت عن نية تركيا بناء 12 قاعدة عسكرية جديدة، وبدأت فعلياً في بناء 4 قواعد اثنتان في ريف الرقة واثنتان في رأس العين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي “نحن نعارض إقامة أنقرة مواقع عسكرية في سوريا، يجب حل القضايا بالسبل الدبلوماسية، ويجب احترام وحدة أراضي سوريا”، مشيراً إلى أن أنقرة يمكنها ان تفعل ما تريد ولكن على أراضيها.
فيما قال تقرير لصحيفة البيان أن “المنطقة الآمنة” التي تحججت بها تركيا لشن هجمات على شمال سوريا أصبحت “تعج بالموت والدمار وارتكبت فيها المجموعات التابعة لتركيا أسوأ الانتهاكات”، مشيراً إلى ان أنقرة أطلقت يد الفصائل الموالية لها في مدينة رأس العين وباتت المدينة تعج بالموت والدمار وتعيث تلك الفصائل فيها أسوأ أنواع الانتهاكات.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موقف بلاده ثابت وهو رفض وجود أي تشكيل عسكري مسلح غير شرعي على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن روسيا مستعدة لتشجيع التواصل المباشر بين الأطراف المعنية في سوريا وفق اتفاق أضنة، وكذلك مساعدة الأكراد والحكومة السورية على الحوار المباشر.
ولأول مرة وصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا بـ”الغزو”، وقال إنها “لا تتوافق مع القانون الدولي”، مؤكدا على ضرورة أن تستمر الهدنة في المنطقة لفترة طويلة وليس فقط 5 ايام.
مــنــطــقــة خــفــض الــتــصــعــيــد
قصفت الطائرات الروسية مناطق في بلدة ركايا بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت فصائل المعارضة بقذائف الهاون مواقع للقوات الحكومية في محور المشاريع في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بينما قصفت القوات الحكومية بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
كذلك يشتكي السكان في مناطق جنوب إدلب من ارتفاع أسعار المحروقات، وسط زيادة في السعر وصلت لأكثر من 30 بالمئة، والتي تأثرت نتيجة التدخل العسكري لتركيا في شمال وشرق سوريا.
مـــحــافــظــة ديــر الـــزور
أصيب رئيس المجلس المحلي التابع للإدارة الذاتية لقرية الحوايج قرب مدينة دير الزور، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، وذلك أثناء اقتحامهم مبنى المجلس المحلي، ما أدى لإصابته برصاصتين إحداهما بيده والأخرى بقدمه، نقل على إثرها إلى مشفى قريب بالمنطقة”.
وفي السياق استولت القوات الحكومية السورية، على 10 سيارات مدنية في مدينة البوكمال وقرية السويعية جنوب شرق مدينة دير الزور، وبحسب مصادر، فإن دورية تابعة “للأمن العسكري” التابع للحكومة دخلت لساحة تجمع سيارات نقل البضائع والركاب واستولت على السيارات”.
مــحــافــظـــة دمــشــــق
يشتكي أهالي حي القدم الدمشقي، من فرض مؤسسة الكهرباء مبالغ مالية كبيرة مقابل إعادة التيار الكهربائي إلى الحي جنوبي العاصمة دمشق، وقالت مصادر أن المؤسسة طلبت من الأهالي تسديد كافة الفواتير المتراكمة عليهم منذ 5 سنوات، لتقوم بتوصيل الخدمة لمنازلهم، والفواتير تترواح بين 900 ألف إلى 3 ملايين ليرة سورية كرسوم خدمة، علماً أن الكهرباء في تلك الفترة كانت مقطوعة عن الحي.
وفي السياق تسعى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في سوريا على إصدار قانون خاص بمكافحة تهريب الأشخاص يقضي بمعاقبة كل من ارتكب جريمة تهريب الأشخاص بالسجن من 3 حتى 15 سنة وبغرامة مالية تعادل ضعف ما عاد عليه من نفع على ألا تقل عن مليوني ليرة وتصل الغرامة إلى 10 ملايين بحق الشخص الاعتباري إذا تم ارتكاب الجريمة باسمه أو لصالحه أو أحد وسائله.
مــحــافــظــة درعــــا
فرضت السلطات السورية حظر تجوال للدراجات النارية داخل مدينة داعل جنوبي سوريا، بعد عدة حوادث لإطلاق النار من قبل مجهولين يستقلون دراجات نارية، وقامت مساجد المدينة بإذاعة النبأ من الساعة 7 مساء حتى 7 صباحا، وأقامت السلطات السورية حواجز لهذا الغرض.
مــحــافــظــة الــلاذقـــيـــة
صادرت السلطات السورية كميات كبيرة من التوابل والبهارات منتهية الصلاحية في محافظة اللاذقية، كان التجار يقومون بوضع تاريخ جديد عليها، وصادرت الجهات المختصة 40 ألف ظرف بهارات وتوابل منتهية الصلاحية في أحد مستودعات المنطقة الصناعية في اللاذقية.
مــحــافــظـــة حــلــــب
أصيب 30 شخصاً في بلدة احتيمالات بريف حلب بتسمم غذائي بسبب تناولهم غذاء فاسد، وكان من بين الحالات 4 خطرة نتيجة تناولهم طعاما مضاف إليه كمية كبيرة من مادة “الكربونة، خلال حفل زفاف.
