دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: قتلى وجرحى في اليوم الثالث للهدنة في خفض التصعيد، وأنقرة تهدد شرق الفرات وواشنطن تحذر

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – لاتزال الخروقات مستمرة في اليوم الثالث من الهدنة في مناطق “خفض التصعيد”، حيث قتل وجرح عدد من المدنيين في قصف متبادل بين طرفي الصراع في المنطقة، كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ماضية بعملية شرق الفرات وقد أخبرت موسكو وواشنطن بذلك، في حين حذرت واشنطن تركيا القيام بأي عمل عسكري في شمال شرق سوريا وقالت “أنه سيضر بالعلاقات بين البلدين”.

الـحـصـاد الـمـيـدانـي – مـنـطـقـة خـفـض الـتـصـعـيـد

سجل اليوم الثالث للهدنة في إدلب المزيد من الخروقات من جانب القوات الحكومية السورية والفصائل المقاتلة والجهادية، حيث استهدفت الفصائل المقاتلة والجهادية بالقذائف الصاروخية للمرة الثانية خلال اليوم مواقع لقوات الجيش في بلدة صلنفة بريف اللاذقية الشمالي، فيما يتواصل الاستهداف المتبادل بين الطرفين حتى مساء اليوم، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وبينما يغيب الطيران الحربي السوري والروسي عن سماء المنطقة، تواصل القوات البرية قصف مناطق سيطرة المعارضة وأطلقت ما يقارب 300 قذيفة صاروخية ومدفعية أماكن متفرقة من إدلب وحماة واللاذقية.

كما أعلن “الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)” مقتل امرأة وجرح عدد من المدنيين الآخرين جراء القصف الصاروخي الذي طال مدينة خان شيخون وبلدة البداما في الريف الإدلبي.

وفي السياق،  ضربت سلسلة انفجارات مناطق في بلدة طعوم شرق إدلب، والتي تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، حيث انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في البلدة، أسفر عن أضرار مادية، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى على الطريق الزراعي الواصل بين حزرة ودير حسان بريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود مع لواء اسكندرون، دون ورود معلومات عن ضحايا.

وعلى صعيد متصل رحبت الخارجية الأمريكية بالهدنة في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال سوريا وأعلنت تأييدها وقف إطلاق النار.

وقالت الخارجية في بيان “الولايات المتحدة ترحب بنبأ وقف إطلاق النار الذي أعلن في شمال غرب سوريا، الشيء المهم حقا هو وقف الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية. نحن نؤيد أي عمل من أجل تحقيق هذا الهدف الهام”.

وذكرت الوزارة أن واشنطن تقدر “الجهود المشتركة لتركيا وروسيا لاستعادة وقف إطلاق النار”.

مــحــافــظـــة دمــشـــق

وفي العاصمة، نفذ فرع أمن الدولة التابعة للأمن السوري، حملة اعتقالات ومداهمات في حي دوما شرق دمشق الأحد، في حي تيسير طه، حيث تم اعتقال 3 شبان كانوا من مقاتلي فصيل “جيش الإسلام” المعارض سابقاً.

مــحــافــظــة درعــــا

وبالانتقال إلى الجنوب السوري، قال ناشطون حقوقيون الأحد، إن قوات الأمن السوري اعتقلت 9 مدنيين في مدينة نوى غربي محافظة درعا، وأضافوا أن المعتقلين بينهم أفراد من عائلة واحدة، وأنها أطلقت سراح اثنين منهم بعد ساعات فيما لم يعرف مصير البقية.

مــحــافــظــة الــســويـــداء

أما في السويداء اعتقلت قوات الأمن السوري 3 أشخاص من عائلة واحدة في المحافظة، وقالت مصادر محلية، إن عناصر فرع الأمن العسكري التابعة لقوات الأمن السوري اعتقلت أب واثنين من أبنائه بعد استدعائهم قبل أسبوع للتحقيق معهم في الفرع المذكور بالمدينة، دون معرفة التهم الموجهة لهم.

وأشارت المصادر، أن المعتقلين يحملون بطاقات “تسوية”، وينحدرون من بلدة الفقيع في ريف درعا الشمالي.

مــحــافــظــة حـــلـــب

قتل مدني وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة إعزاز شمال حلب، الأحد، والتي تخضع لسيطرة فصائل درع الفرات، كما فجر مجهولون لغما أرضياً على الطريق الشرقي لمدينة اعزاز، في سيارة تابعة لـ”الشرطة الحرة”، دون وقوع إصابات.

كما كشفت وسائل إعلام تابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عن إفشال عملية انتحارية على أحد حواجز قوى الأمن الداخلي في مدينة عين العرب/كوباني شمال حلب، وألقت القوات القبض على امرأة من خلايا تنظيم داعش الإرهابي ترتدي حزام ناسف وهي تحاول تفجير نفسها بحاجز للقوات

مــحــافــظــة الــرقـــة

اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية خلية نائمة لتنظيم داعش الارهابي مؤلفة من 4 أشخاص في منطقة الكسرات جنوب مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، وقالت قسد، أن الاشخاص الأربعة ينحدرون من دير الزور، وهم من خلايا داعش الإرهابية وكانوا يخططون لعمليات إرهابية في منطقة الكسرات في الرقة.

مــحــافــظــة الــحــســكــة

وقعت 3 انفجارات بدراجات نارية مفخخة الأحد، في مناق مختلفة من مدينة الحسكة وضواحيها، حيث قتل مدني وأصيب آخرون.

شرق الفرات – المنطقة الآمنة

وفي سياق التهديدات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرق الفرات، وقد أعلمت أمريكا وروسيا بذلك.

واضاف أردوغان “سندخل شرق الفرات كما دخلنا عفريت وجرابلس والباب”، مشيراً إلى أن صبرهم قد نفذ من اتفاق المنطقة الآمنة مع الولايات المتحدة.

بدورها ردت وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات الرئيس التركي وقالت المتحدثة باسم الوزارة، “أن أي عمل عسكري تركي دون تنسيق مع الولايات المتحدة سيضر بالعلاقات بين البلدين، وتابعت، ندعو تركيا إلى العمل معنا من خلال مقاربة مشتركة”.