دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: ضربات جوية وبرية تطال مناطق في “خفض التصعيد”، وقائد قسد يدعو “أهالي إدلب” للجوء إلى مناطق شمال وشرق سوريا

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – عاود سلاح الجو قصفه لمناطق في “خفض التصعيد” بعد غياب دام مايقارب الـ73 ساعة، فيما تجددت الاشتباكات في محيط مدينة معرة النعمان، بدوره اعتبر قائد قسد أن “تركيا تريد تدمير المنطقة”، منوهاً إلى امكانية لجوء سكان إدلب إلى “مناطقهم” بعد التنسيق مع القوات العسكرية المنضوية تحت راية قسد.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرات الروسية جددت غاراتها مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان، ومناطق أخرى في ريف إدلب، إضافة إلى قصف الطائرات الحكومية للاتستراد حلب – اللاذقية، وألقت المروحيات برميل متفجرة على بلدة الكبانة ومناطق أخرى بمنطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية.

بدورها طالت مدفعية القوات الحكومية مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وأخرى بريف حماة الشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

كذلك استغلت قوات المعارضة سوء الاحوال الجوية وغياب الطائرات واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط معرة النعمان، وأشار المرصد السوري إلى أن قصفاً متبادلاً واشتباكات نشبت على محاور في ريف إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي بين القوات الحكومية والمعارضة السورية.

وفي وقتٍ سابق من الجمعة، تبادلت القوات الحكومية والمعارضة عمليات القصف الصاروخي في محاور جنوب شرق إدلب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور من ريف معرة النعمان الشرقي.

التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا

قالت مصادر محلية في شمال الرقة، ان القوات التركية والفصائل الموالية لها نفذت قصفاً مدفعياً استهدف قرى العريضة والخالدية بريف “عين عيسى” شمال الرقة، ولم تتحدث تلك المصادر عن وجود خسائر بشرية.

مــحــافــظــة درعـــا

قالت مصادر محلية من ريف درعا، ان عملية اغتيال جديدة في طالت أحد المتعاونين مع فرع “الأمن العسكري” في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وذلك من خلال إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى لمقتله على الفور.

إضافة إلى ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة مجهولة وعناصر للقوات الحكومية اندلعت في حاجز السوق العسكري بمدينة الصنمين، ترافقت الاشتباكات بإطلاق قذائف (آر بي جي)، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

مــحــافــظـــة ديــر الـــزور

اعتقل الحرس الثوري الإيراني نحو 15 عنصراً من منتسبيه من أبناء مدينة الميادين، وذلك بعد رفضهم الذهاب إلى بادية دير الزور، والتي شهدت خلال اليومين الماضيين هجمات لتنظيم داعش الإرهابي على مواقع عسكرية للقوات الحكومية والإيرانية، وسط مصير مجهول يلاحقهم.

مــحــافــظـــة الـــرقـــة

اعتبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، “أن تركيا تستغل المرتزقة من أجل إرسالهم إلى ليبيا”، ونبه الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، عبد حامد المهباش، في بيان إلى “ضرورة الانتباه للمؤامرات التي تحيكها الدولة التركية وما تقوم به من استغلال للمرتزقة وإرسالهم لليبيا وغيرها من المناطق، تنفيذاً لأجنداتها التوسعية”.

الــلاجــئــيــن الــســوريــيـــن

قالت الأمم المتحدة، أن العملية العسكرية للقوات الحكومية بدعم من روسيا في شمال غرب سوريا، أدت لنزوح 235 ألف شخص من مناطق جنوب إدلب، وبحسب الأمم المتحدة، فإن هؤلاء نزحوا في الفترة الممتدة بين 12 و25 كانون الأول/ديسمبر الحالي، وأشارت الأمم المتحدة إلى أن معرة النعمان باتت شبه خالية من السكان.

الـقـوات الإيـرانـيــة فـي سـوريــا

تعرض “السفاح الإيراني هاني الكردي” الذي قاتل في سوريا، لهجوم من قبل شبان على دراجات نارية في العاصمة الإيرانية طهران، حيث تعرض لطعنات عدة في جسده، وسط تضارب الأنباء عن مقتله.

الــحــصــاد الــســيــاســـي

تحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن “مذبحة” قد تنطوي على الآلاف من المدنيين في “معقل المعارضة المسلحة في سوريا”، وخلال تغريدة له قال ترامب، “روسيا وسوريا وإيران تقتل، أو في طريقها إلى قتل، الآلاف من المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب. لا تفعلوا ذلك! تعمل تركيا جاهدة لوقف هذه المذبحة”. بحسب ترامب.

بدوره اعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، أن ما يحدث في إدلب جزء من “مشروع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتدمير المنطقة”، مؤكداً أن أبواب قسد مفتوحة لأهل إدلب، ويمكنهم التنسيق مع القوى العسكرية الإدلبية المنضوية تحت راية قسد “للتوجه إلى مناطقنا.”

يأتي ذلك في وقتٍ قال مدير المرصد السوري “رامي عبد الرحمن” أن “مجموعات جهادية بينهم عناصر من تنظيم داعش ومقاتلين من جنسيات عربية دخلوا إلى ليبيا بعد نقلهم من سوريا”، مشيراً إلى أن “الحكومة التركية لم تكتف بالجهاديين غير السوريين بل على العكس تحاول الآن تجنيد السوريين من مجموعات ما يعرف بالجيش الوطني”، منوهاً أنه بالفعل “بات بعضهم يقاتل ضمن مناطق سيطرة حكومة الوفاق الليبية”.